في إطار جهودها لتعزيز الاستجابة الطارئة بقيادة المجتمع، عقدت جمعية الثقافة والفكر الحر اجتماعات تعريفية وتمهيدية مع عدد من المؤسسات الشريكة ولجان تعزيز الصمود في قطاع غزة، وذلك كخطوة أولى نحو إطلاق تدخلات جديدة تستجيب لاحتياجات السكان وتعكس أولوياتهم.
هدفت اللقاءات مع المؤسسات الشريكة إلى تعزيز الشراكة والتنسيق وتبادل الخبرات، بما يتيح لها دورًا فاعلًا في مسار التدخلات المقبلة. أما الاجتماعات مع لجان تعزيز الصمود، فقد ركّزت على تمكينها من المساهمة المباشرة في قيادة الاستجابة، انطلاقًا من واقعها ومواردها المتاحة.
ويشمل المسار خلال الفترة المقبلة بناء قدرات المشاركين/ات، وتصميم خطط تدخل قائمة على أولويات المجتمع وموارده المتاحة، وتنفيذ مبادرات عملية، إضافة إلى تعزيز عملية التعلم وتطوير حلول مبتكرة تعتمد على الإمكانات المحلية بهدف تعزيز الحماية والصمود والتماسك الاجتماعي.
تأتي هذه الخطوة التمهيدية لترسيخ مبدأ المشاركة الفاعلة، وضمان استجابة أكثر مرونة تراعي التحديات المركّبة التي يعيشها قطاع غزة.