مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية يُحيي الذكرى الثامنة عشر لوفاة القامة الوطنية الكبيرة د. حيدر عبد الشافي

 

اعتاد مركز الدكتور حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية منذ تأسيسه على تنظيم فعالية سنوية لإحياء ذكرى رحيل الدكتور حيدر عبد الشافي، وفاءً لمسيرته الوطنية ومبادئه الصادقة. وجاءت فعالية هذا العام، في الذكرى الثامنة عشرة لرحيله، امتدادًا لهذا التقليد الراسخ، وفاءً لروحه وإرثه الوطني والإنساني.

أقيم اللقاء عبر تقنية الزوم، بمشاركة واسعة من قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، وبحضور شخصيات وطنية ومجتمعية وشبابية.

افتُتحت الفعالية بكلمة للأستاذ محسن أبو رمضان، مدير المركز، الذي استعرض محطات من مسيرة الدكتور حيدر، الأثر العميق للدكتور حيدر في العمل المجتمعي والسياسي، مؤكداً على أهمية الوحدة الوطنية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية كقيم أساسية كان الدكتور حيدر يدافع عنها باستمرار. وأشار إلى أن شخصية الدكتور حيدر جمعت بين الحكمة السياسية والنزاهة الشخصية والالتزام الأخلاقي، مما جعله رمزاً للنضال الوطني والقيم الإنسانية.

تبعها كلمة الأستاذ صلاح عبد الشافي، رئيس مجلس إدارة المركز، الذي تحدث عن الإرث النضالي للدكتور حيدر، والتزامه الثابت بقيم الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد، والشفافية، والاستقامة في العمل العام ، كما شدد على أن الاعتراف بفلسطين يجب أن يرتبط بإجراءات وقف العدوان على قطاع غزة

وألقت الأستاذة غيداء الشوا كلمة باسم شباب وشابات المركز، عبّرت فيها عن الأثر العميق الذي تركه الدكتور حيدر في وعي الجيل الجديد، وأكدت على أهمية نقل هذه القيم وتعزيزها بين الشباب ، كما عبّرت فيها عن الأثر العميق الذي تركه الدكتور حيدر في وعي الجيل الجديد، مؤكدة أن المبادئ التي حملها لا تزال تشكّل مصدر إلهام للعمل الوطني والمجتمعي.

وأضافت أن مركز الدكتور حيدر عبد الشافي يحرص على ترك مساحة حقيقية للشباب للعمل والتطور، ويولي اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة وإشراكها بفاعلية في مختلف الأنشطة ، معبرة بذلك عن التزام المركز بالقيم التي آمن بها الدكتور حيدر في العدالة والمساواة.

كما تم عرض فيديوهات وثائقية تناولت محطات من حياة الدكتور حيدر، وسلطت الضوء على مسيرته المتنوعة، ليس فقط كقائد سياسي، بل كـ "طبيب الفقراء"، الذي كان يعالج المرضى دون مقابل، ويقدّم الدعم لكل محتاج، مجسّدًا أسمى قيم العطاء والعدالة الاجتماعية.

وتخللت الفعالية مداخلات ومشاركات قيّمة من الحضور، منها:

-أ. وائل الشرفا، نائب رئيس مجلس إدارة المركز قدّم مداخلة مؤثرة استعرض فيها مواقف نبيلة وصادقة مع الدكتور حيدر، وأكد أن شخصيته كانت استثنائية في التواضع والصدق والوفاء.

- أ. ناصيف معلم، مستشار مركز السلام والديمقراطية، تحدث عن أثر الدكتور حيدر على الفكر السياسي الفلسطيني، ودوره في تعزيز ثقافة الحوار والاعتدال.

- أ. أمل آغا، رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر، شددت على مواقف الدكتور حيدر الداعمة لقضايا المرأة والمجتمع، ودوره في تمكين النساء داخل العمل الوطني.

- أ .ياسمين أبو كميل، إحدى متطوعات المركز، عبّرت عن فخرها بالانتماء إلى مؤسسة تحمل اسم هذه القامة الوطنية، وأكدت أن شباب اليوم يواصلون الطريق على خطى الدكتور حيدر.

تشكّلت هذه الفعالية كمحطة وفاء وتأكيد على أن الدكتور حيدر عبد الشافي سيبقى رمزًا خالدًا في الوجدان الفلسطيني، وإرثه سيظل حيًا، يُلهم الأجيال نحو العمل الوطني المسؤول، والمجتمع القائم على العدالة والكرامة الإنسانية.

#حيدر_عبد_الشافي

#الذكرى_18

#طبيب_الفقراء

#الشفافية

#الحكم_الرشيد

#رمز_وطني

#فلسطين

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية