في ظل التداعيات الإنسانية الكارثية التي خلفتها الحرب، أطلقت جمعية الرواد للشباب الفلسطيني حملة إغاثية واسعة النطاق، تستهدف تقديم المساعدات العاجلة لمئات الأسر المتضررة في محافظة شرق خان يونس. وشملت الحملة، التي تأتي في إطار الاستجابة الطارئة للأوضاع المتدهورة، توزيع طرود غذائية وصحية متكاملة على 500 أسرة منكوبة، بهدف تخفيف معاناتهم وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتنفذ الجمعية هذه المبادرة بالشراكة مع الهلال الأزرق الدولي، ضمن جهود إغاثية مكثفة تعكس التزامها العميق بدعم الفئات الأكثر تضررًا. ووفقًا لما أكدته الجمعية، فإنها تبذل جهودًا جبارة لتوسيع نطاق المساعدات، في ظل الظروف القاسية التي تعيشها المنطقة، لضمان وصول الإغاثة إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة.
وفي هذا السياق، شددت الجمعية على أن هذه الحملة ليست سوى جزء من برنامج إغاثي متكامل، تسعى من خلاله إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية، في مواجهة التحديات المتزايدة التي تعصف بالمنطقة. كما دعت كافة الجهات الإنسانية والخيرية إلى تعزيز التضامن ودعم الجهود المبذولة لتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية التي تواجه آلاف العائلات