أصدر القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية ورقة حقائق تسلط الضوء على الأضرار الجسيمة التي لحقت بقطاع الصيد في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023. وفقًا للورقة، فإن قطاع الصيد، الذي يُعد مصدر رزق أساسي لآلاف الأسر في غزة، تعرض لتدمير كبير بسبب الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، والتي أدت إلى استشهاد 150 صيادًا وتضرر وتدمير 87% من مراكب الصيد، بما في ذلك 96 قاربًا مزودًا بمحركات و900 قارب بدون محرك. كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث تم تدمير ميناء غزة ومرافق الصيد الأخرى، مما خلف خسائر غير مباشرة تُقدّر بحوالي 7 مليون دولار شهريًا، إضافةً لحرمان السكان من الثروة السمكية.
"مع بداية الحرب المفاجئة على قطاع غزة، لم يتمكن أغلب الصيادين من حماية مراكبهم ومعداتهم حيث تركوها على الشواطىء وفي المراسي، وفي ظل العدوان قامت قوات الإحتلال بتدمير أغلب هذه المراكب و كذلك ميناء غزة والمراسي الصغيرة وتدميرها كليًا"
زكريا بكر منسق لجان الصيادين في اتحاد العمل الزراعي
و يواجه الصيادون تحديات متزايدة نتيجة للقيود المفروضة على الصيد وعدم توفر المعدات والوقود اللازم علاوة على فقد آلاف الصيادين مصدر رزقهم وباتوا من أكثر الفئات فقرًا في المجتمع. و تدعو الورقة لزيادة الدعم الدولي والمحلي لقطاع الصيد من خلال توفير المساعدات الطارئة وإعادة تأهيل البنية التحتية، بالإضافة إلى تعزيز برامج الإغاثة الإنسانية لضمان وصول المواد الغذائية الأساسية إلى السكان.
لقراءة الورقة كاملة: قطاع الصيد في قطاع غزة تحت وطأة الحرب