نفذ مركز شؤون المرأة في قطاع غزة ست لقاءات مجتمعية حول التعريف بأنشطة مشروع "تعزيز وصول النساء والفتيات الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي والمتضررات من الحرب إلى الخدمات الآمنة والشاملة في قطاع غزة"، الممول من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة، بالتنسيق مع جمعية المنال لتطوير المرأة الريفية، ومركز البرامج النسائية الخيرية الدرج، والهيئة الفلسطينية للتنمية، وجمعية مركز البرامج النسائية الخيرية دير البلح، وجمعية القدس لتنمية المواصي الخيرية، وجمعية الفردوس لتنمية المرأة والطفل، مستهدفا قرابة (170) سيدة ورجلا؛ مشارك/ة من ممثلي/ات مؤسسات المجتمعي المدني وناشطين/ات حقوقيين/ات، وإعلاميين/ات، ومزودي خدمات، ورجال اصلاح ومخاتير، وذوي/ات الإعاقة و(65) فتاة وفتى.
وتناول اللقاءات المجتمعية موضوعات عديدة، أهمها، التعريف بالمشروع وأنشطته وأهدافه ونتائجه المتوقعة، والخدمات القانونية، وخدمات الدعم النفسي الاجتماعي، وخدمات إدارة الحالة.
وأكدت شيرين ربيع منسقة المشروع، على أن الهدف من هذه اللقاءات التعريف بأنشطة المشروع كافة، والفترة الزمنية، والمعايير المطلوبة، وأنشطته المتعددة والخدمات المقدمة خلال فترة المشروع ومناطق استهداف المشروع، بالإضافة إلى كيفية آلية العمل به خلال العام.
وكما نوهت محامية المركز بالتعريف بالعيادة القانونية وأبرز خدمات العيادة القانونية وكيفية التمثيل أمام المحاكم الشرعية بشكل مجاني، وكيفية التنسيق مع صناع القرار لتذليل الصعاب، والمعايير الخاصة لكيفية العمل داخل العيادة القانونية، وأسباب ازدياد الحالات داخل العيادة القانونية، وأبرز قصص النجاح التي حققتها العيادة القانونية خلال العمل مع السيدات واسترجاع حقوقهن من (نفقة واستضافة وحضانة وطلاق).
وتطرقت مديرة الحالة للمشروع باستفاضة عن خدمات الدعم النفسي الاجتماعي وهو منهج متبع مع النساء والفتيات الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وهو أفضل وسيلة لفهم مشاكل النساء وفهم طبيعتها وكيفية التعامل معها لأنه يساعد في تحديد الحالات الأشد خطورة والتعرف على مشكلاتهن من وجهة اخرى، كما أن عملية التدخل النفسي له دور في اكساب النساء إمكانية صنع القرار ووضع أسلوب أكثر وعياً لحياتها ومشكلاتها ويعمل على زيادة مستوى الوعى تجاه حقوقها وواجباتها الأسرية وأهمها (الفردي والجماعي والاستشارات النفسية ودعم الأزواج والإرشاد الاسري) وخدمات إدارة الحالة التي تبدأ باستقبال الحالة وتسجيلها وجمع المعلومات عنها والتأكيد على مبدأ السرية التامة وان العمل بالدرجة الأولى هو عمل انساني وللحالة حق الاحترام والاستفادة من كافة خدمات المشروع المقدمة وتلي هذه الخطوة خطوة التقييم وفحص مستوى الخطورة وتحديد الاحتياجات للحالة ويتم بعد ذلك وضع خطة تدخل بالاشتراك مع الحالة وما يناسبها ومتابعتها.