أحيا مركز د.حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية الذكرى السادسة عشر لوفاة القائد الوطني الكبير د.حيدر عبد الشافي بمقره بمدينة غزة. بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من منسقة اللقاء أ . براء الفار رحبت من خلالها بالحضور وتحدثت من خلالها ان احياء الذكرى السادسة عشر لوفاة د. حيدر هي ذكري نفخر بها لقامة وطنية وإنسانية عمل على تعزيز مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان والمصالحة الوطنية كأساس لبناء مجتمع فلسطيني متكامل.
كما تحدث أ.محسن أبورمضان مدير مركز د.حيدر عبد الشافي رحب من خلالها بالحضور وقال ان المركز ملتزم باحياء ذكرى وفاة د.حيدر عبد الشافي وقد كان حريص على الوحدة الوطنية وتعزيز مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان والتنمية الإنسانية كما كان عنوانا للشفافية والمصداقية والاستقامة.
واكد اننا في مركز د.حيدر عبد الشافي نعتز ونفتخر بأننا نحمل اسم القائد الوطني الكبير د.حيدر الذي ماتزال تترد مقولاته ومفاهيمه بين أوسط المجتمع الفلسطيني كما نعمل علي تعزيز مقومات مثل النظام والأخلاق و كان يركز دائما علي الابتعاد عن الفئوية والتعصب والاهتمام بالتعليم والشباب واحترام الحريات العامة واستقلال القضاء ومحاربة الفساد بصورة منتظمة .
نحن نحيي هذه وأشار الي ان احياء الذكرى تأتي تأكيدا علي اهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال ونظام الابرتهايد والتمييز العنصري وفي مواجهة الحصار الظالم علي قطاع غزة وشدد علي اننا نحن احوج ما نكون لترتيب البيت الداخلى الفلسطيني وإعادة بناء المؤسسات التمثيلية الفلسطينية وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة في مكوناتها العمل علي تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة ديمقراطية وتشاركية حتي يتعافى المجتمع الفلسطيني من دائرة الجمود والمساهمة في تحقيق النهوض بالمجتمع علي طريق خلق مجتمع دينامي بعيدا عن التكلس وعن المصالح الخاصة الفئوية والفردية كما كان يؤكد د.حيدر.
وأكد علي اهمية تعزيز قيم العمل الطوعي والاستثمار بالإنسان وإعطاء جزء من الوقت والمال في سبيل الصالح العام والعمل علي توفير مقومات العيش الكريم وخاصة للشباب بهدف وقف نزيف الهجرة .
من جهته قال ا. صلاح عبد الشافي رئيس مجلس الإدارة في هذا اليوم الذي نحيي فيها ذكري د. حيدر السادسة عشر ومازال الانقسام الفلسطيني يشكل جرحًا داميًا في الجسد الفلسطيني.
مشيرا الي ان ستة عشر عاما استمر بة التوغل الإسرائيلي لتعزيز مصادرة الأراضي وبناء المستعمرات والتي انكشف بها النظام العنصري وأقول وانا كلي اسف في هذه الذكرى أن الفصائل الفلسطينية لم تنجح في ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
كما لا اخفي عليكم ما تمر بها القضية الفلسطينية من مأزق كبير وهي اسوء المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية عبر التاريخ .
كما اكد من جهته ان مركز د.حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية سيستمر في تعزيز قيم ومبادئ د.حيدر عبد الشافي من تعزيز قيمة مثل النظام والأخلاق والحرص علي المصلحة العامة والتأكيد علي الشفافية مشددا علي ان المركز مستمر بالاهتمام ا بقطاع الشباب وتعزيز قيم المواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان .
ومن جهتهم قال المشاركين ان قيم ومبادئ د.حيدر عبد الشافي انعكست بشكل إيجابي علينا من خلال أنشطة وفعاليته التي تؤكد علي قيم المواطنة والمشاركة وحقوق الانسان والديمقراطية .