ملتقى اعلاميات الجنوب يختتم دورة تدريبية حول " الفساد المبني على النوع الاجتماعي"

 

اختتم ملتقى اعلاميات الجنوب دورة تدريبية متخصصة حول "دور الإعلاميات في المعالجة الإعلامية لشبهات ومخاطر الفساد المبني على النوع الاجتماعي ورصد تأثيره على الخدمات العامة وقضايا التنمية المتقاطعة" والذي استمر على مدار ثلاث أيام في فندق المتحف في مدينة غزة، بمشاركة 25 إعلامية تعمل بمؤسسات إعلامية، يأتي ذلك ضمن أنشطة مشروع "تشجيع الاعلام في الكشف وتسليط الضوء على قضايا الفساد" الذي ينفذه ملتقى إعلاميات الجنوب بالشراكة والتعاون مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة _أمان بتمويل من حكومات النرويج وهولندا ولكسمبورغ.

وأشارت صابرين أبو ختله منسقة المشروع بأن التدريب يهدف الى بناء قدرات الإعلاميات في المعالجة الإعلامية لشبهات ومخاطر الفساد المبني على النوع الاجتماعي ورصده تأثيره على الخدمات العامة وقضايا التنمية، وتعزيز دور الاعلاميات في الانخراط في جهود مكافحة الفساد المبني على النوع الاجتماعي وتحسين مهاراتهن في تحليله واكتشاف أثره ومخاطره على النساء، وتوعيتهن بكيفية استخدام أدوات الاعلام التقليدي والاعلام الجديد في تسليط الضوء على قضايا الفساد المبني على النوع الاجتماعي في الأراضي الفلسطينية.

وأضافت أبو ختله "ان التدريب تناول مواضيع متنوعة منها: أثر الفساد والفساد المبني على النوع الاجتماعي، والنزاهة في المعالجة الإعلامية لشبهات ومخاطر الفساد المبني على النوع الاجتماعي في الخدمات العامة، وأدوات الرصد الإعلامي وقضايا التنمية المتقاطعة.

بدورها نوهت الدكتورة رابعة الدريملي المذيعة بصوت فلسطين بأهمية التدريب والذي أضاف لها معلومات جديدة لم تكن تدركها مسبقا وتعرفت على متطلبات النزاهة في المعالجة الإعلامية التي تتعلق بالفساد المبني على النوع الاجتماعي وأصبح لديها معرفة في تشخيص بيئات العمل المختلفة وكشف البيئات التي تحدث بها ثغرات فساد يمكن أن تتناولها اعلاميا، بالإضافة الى كيفية حماية نفسها وغيرها قانونيا مع مراعاة الالتزام بأخلاق المهنة في تناول مواضيع تتعلق بشبهات فساد.

واكدت الاعلامية في صوت زمن  FM مدلين شقليه أن التدريب طرح مواضيع جديدة ومتخصصة في رصد علاقة التأثير المباشر وغير المباشر لشبهات الفساد وأفعاله وأثره على قضايا التنمية المتقاطعة والتي بدورها تزيد من الأعباء المرتكزة على النوع الاجتماعي والتي تواجهها النساء بشكل دوري في حياتهن اليومية وهذا سيساعد الإعلاميات أثناء تغطيتهن الإعلامية بوضع خريطة لتحليل بيئة العمل اثناء تناول قضايا النوع الاجتماعي وبالأخص إذا كانت هناك شبهات فساد. 

وهذا ما اكدته ظريفة أبو قوره بأن التدريب أضاف لها معلومات وتوجهات جديدة في العمل وأضافت "أن تكون صحفيا يعني أن تكون باحثًا وأن تكون فضوليًا في التفاصيل الصغيرة التي تعني بحياة المواطنين الكثير بالذات قضايا النساء، وذلك يحتاج منا أدوات للدراسة والبحث ترشدنا وتكون قائمة على أسس صلبة للتوصل إلى الجوانب الإيجابية الموجودة وسد الثغرات في الخدمات المقدمة للنساء على وجه الخصوص هذا ما أضافه لي التدريب".

 

اشترك في القائمة البريدية