يدين طاقم شؤون المرأة ويستنكر الفعل الإجرامي المتكرر والموغل في لا أخلاقيته والمتمثل بإجبار مجندتين إسرائيليتين لخمس سيدات فلسطينيات على خلع ملابسهن داخل منزلهن خلال عملية تفتيش غير مبررة وذلك في مدينة الخليل بعد اقتحام منازل السيدات في العاشر من شهر تموز المنصرم.
وسط جوّ من الرعب والترويع للنساء والأطفال وباستخدام القوة والتهديد بإطلاق الكلاب على النساء والأطفال وذلك كما ورد في تقرير أممي وكما نشرت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها أن "مجندتين ترافقهما كلاب مدربة أجبرتا خمس نساء فلسطينيات في الخليل، على خلع ملابسهن بالكامل وأفادت الصحيفة بأن "المجندتين هددتا بإطلاق الكلاب نحوهن إذا لم يُنفذن الأمر".
وإذ يرى طاقم شؤون المرأة أن هذا الفعل الاجرامي يتخطى الحدود من حيث بشاعته وانتهاكه للحق في الكرامة والإمعان في عدم الاكتراث بكل المواثيق الدولية التي تنصّ على احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين وصون كرامتهم، يطالب طاقم شؤون المرأة المجتمع الدولي باتخاذ أقصى التدابير لوقف هذا الجرائم، والتحرك بشكل فعلي لحماية الفلسطينيين وألا يمر هذا الفعل دون عقاب.
ويطالب طاقم شؤون المرأة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لوقف هذا الجرائم بحق الفلسطينيين، والوقوف على تفاصيل كل جريمة يقوم بها الاحتلال وفضحها للوصول لعقاب رادع لدولة الاحتلال التي تمارس إرهاب الدولة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، ولا تقيم وزناً لكل الشرعة الدولية.
كذلك يطالب طاقم شؤون المرأة منظمة التحرير بصفتها أعلى هيئة قيادية أن تقوم ومن خلال الحراك الدولي المستمر والجاد لمقاضاة دولة الاحتلال على جرائمها وفضح ممارساتها.
وإذ يستنكر طاقم شؤون المرأة كل الانتهاكات اليومية والمتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني يرى أن التنكيل بالنساء والأطفال بشكل خاص وترويع المدنيين يعمق طبيعة الجرائم المرتكبة ويلقى على عاتق الجميع ضرورة الوقوف ضد كلّ انتهاكات الاحتلال.