مركز شؤون المرأة يختتم تدريبًا حول "الاستجابة للعنف المبني على النوع الاجتماعي وآليات الاكتشاف والتحويل"


اختتم مركز شؤون المرأة في غزة تدريبا حول "الاستجابة للعنف المبني على النوع الاجتماعي وآليات الاكتشاف والتحويل"، بمشاركة "22" مشاركًا/ ة من مزودي الخدمة والعاملين/ ات في مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات القاعدية، حيث جاء ذلك ضمن مشروع "الحد والاستجابة للعنف ضد النساء والفتيات في قطاع غزة في ظل انتشار جائحة كورونا"، والذي ينفذ بالشراكة مع جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل وجمعية العودة الصحية والمجتمعية.

وقالت دعاء أبو جياب، منسقة المشروع في المركز: "هدف التدريب إلى زيادة قدرة وكفاءة العاملين/ ات والمتخصصين/ ات في مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات القاعدية للاستجابة للعنف المبني على النوع الاجتماعي ورفع قدراتهم في آليات الاكتشاف والتحويل ورفع الحساسية والوعي اتجاه قضايا النوع الاجتماعي والاتفاقيات الدولية وحقوق المرأة"، مشيرة إلى أن هذا المشروع يتضمن أنشطة متنوعة لأنواع متعددة من التدخلات الإنسانية؛ متمثلا في تقديم جلسات دعم نفسي عن بعد من خلال خط الإرشاد والمساندة، وتقديم جلسات دعم نفسي فردي، وتقديم جلسات دعم نفسي للأزواج، وخدمات إدارة الحالة، بالإضافة إلى خدمات الدعم القانوني، والتي تشمل الاستشارات القانونية الفردية والتمثيل القانوني، وأيضا خدمات التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات.

وتناول التدريب موضوعات متنوعة أهمها، النوع الاجتماعي والعنف المبني على النوع الاجتماعي وآليات الاكتشاف والتحويل الآمنة، وإجراءات التعامل مع قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، والإسعاف النفسي الأولي، رفع الحساسية والوعي اتجاه قضايا النوع الاجتماعي والاتفاقيات الدولية وحقوق المرأة، ودليل إجراءات العمل الموحدة لإدارة الحالة للناجين/ ات من العنف المبني على النوع الاجتماعي في قطاع غزة، التعامل مع الآثار النفسية المترتبة على جائحة كورونا، والرعاية الذاتية وإدارة الضغوط.

مفهوم العنف المبني على النوع الاجتماعي وأشكاله وأنواعه والأسباب المؤدية لزيادته وآثاره، وآليات اكتشاف حالات العنف المبني على النوع الاجتماعي، وآليات التدخل لمنع هذه الحالات، ومفهوم ومبادئ إدارة الحالة، ومعرفة مراحل ومهام إدارة الحالة.

في السياق نفسه قالت فاطمة أبو سعدة، إحدى المشاركات في التدريب: "اكتسبت العديد من المعارف والمفاهيم على الصعيد الشخصي حيث أصبحت أكثر إدراكا للعوامل التي تؤثر على التأقلم مع الحجر الصحي في حال وجود الأزمات، أما على صعيد العمل أصبحت لدي معرفة أكثر في فهم ممارسات الإسعاف النفسي الأولي في اكتشاف وتحويل الأشخاص الذين بحاجة إلى مساعدة متخصصة في فترة الأزمات".

من جهته أشار المشارك، محمد الزعانين إلى أنه أصبح أكثر إلمامًا بالمبادئ التوجيهية لكافة الإجراءات الخاصة بإدارة حالات العنف المبني على النوع الاجتماعي وكيفية التعامل مع هذه الحالات بمهنية.

وأجمع المشاركون/ ات على توصيات عديدة من ضمنها، ضرورة تكثيف التدريبات للمتخصصين/ ات والغير المتخصصين/ ات لإكسابهم/ ن المعارف والمفاهيم ذات العلاقة بإدارة وإحالة حالات العنف المبني على النوع الاجتماعي، وضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي في مجال الصحة النفسية التي تعتبر قاعدة أساسية للصحة الجسدية، وتشكيل لجان تتضمن متخصصين/ ات بفنيات الإرشاد النفسي خلال الأزمات والطوارئ.

اشترك في القائمة البريدية