الاتحاد العام للمراكز الثقافية يستنكر الحملات التحريضية بحق المنظمات النسوية

 

استنكر الاتحاد العام للمراكز الثقافية حملات التشهير والتحريض التي جاءت خلال مؤتمر عُقد بغزة تحت عنوان (المكائد الدولية لهدم الأسرة المسلمة.. سيداو نموذجاً) بمشاركة رسمية وأكاديمية ودينية. "

واعتبر الاتحاد أنّ ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر هو بمثابة تهديد واضح للمنظمات النسوية العاملة في قطاع غزة، وتضمن نشر معلومات مغلوطة حول الاتفاقية والمبادئ الواردة بها، ويهدم دور المنظمات النسوية الوطني والمجتمعي، كما يساهم في تمزيق النسيج المجتمعي.

ويحذر الاتحاد من أنّ هذا البيان يساهم في تهديد السلم الأهلي وخصوصا في هذه الفترة التي يعمل فيها الاحتلال الإسرائيلي على حملات ممنهجة ضد منظمات المجتمع المدني من أجل وسمهم بالإرهاب.

ويؤكد الاتحاد أنّ المنظمات النسوية الفلسطينية جزء أصيل لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية، ولها دور بارز في النضال الوطني ومواجهة الاحتلال وتعزيز صمود أبناء شعبنا عامة والمرأة الفلسطينية خاصة.

ودعا الاتحاد الجهات المسؤولة ولجنة العمل الحكومي في قطاع غزة وكل الحريصين على النسيج المجتمعي والمصلحة الوطنية إلى تحمل مسؤولياتهم ونبذ كل الأفكار المحرضة التي تستهدف العمل النسوي ووضع حد لهذا التشهير والتحريض، مطالبًا بعقد لقاءات مفتوحة وحوارات بين مختلف أطراف المجتمع الفلسطيني لمناقشة كافة القضايا الجدلية بعيدًا عن لغة التخوين والتهديد.

اشترك في القائمة البريدية