مركز د.حيدر عبدالشافي للثقافة والتنمية ينظم لقاءً مفتوحا مع الاستاذ المناضل محمد بركة حول الجريمة بالداخل

 

نظم مركز د.حيدر عبدالشافي للثقافة والتنمية لقاءً مفتوحا مع الاستاذ المناضل محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العربية العليا حول التحديات المصيرية التي تواجة شعبنا بالداخل والتي تبرز بشكل واضح من خلال انتشار وتفشي ظاهرة الجريمة والتي وصلت الى أرقام غير مسبوقة .

وقال ا.محمد بركة ان ظاهرة الجريمة تأتي في سياق مخطط صهيوني يرمي الي تفتيت وحدة المجتمع الفلسطيني وكي الوعي والهاء الشارع الفلسطيني عن قضاياه الوطنية واشغالة في همومة الذاتية .

وأشار الي انة منذ عام 1980حتي عام 2000 لم تصل حالات القتل لأكثر من 80حالة اما منذ عام 2000الي الان فقد وصلت الي حوالي 3000 حالة الأمر الذي يعكس ان ما يحدث من جريمة هو موجه ومنظم خاصة مع انتشار السلاح بين ايدي عصابات الاجرام .

وانة موجة لمواجهة النهوض الوطني المتصاعد لجماهير الداخل والذي توج بهبة الكرامة الباسلة في عام 2021.

وتسائل لماذا ترفض الشرطة فتح ملفات تجاة حوادث القتل ولماذا لا تسائل او تعاقب المجرمين.

وأكد بركة ان مواجهة الجريمة تتم بالوحدة وتشكيل اللجان الشعبية ولجان الحراسة وفضح الممارسات العنصرية أمام المجتمع الدولي.

وتطرق بركة الي المشروع الاستراتيجي التي أشرفت علية لجنة المتابعة من أجل مواجهة العنف والجريمة والذي قامت بة مجموعة من المثقفين المختصين والذي يتم استخدامة الان من قبل مجلس السلطات المحلية بالداخل من أجل نشر الوعي صيانة لوحدة النسيج الاجتماعي.

وأكد علي اهمية وحدة الحالة الوطنية الفلسطينية في مواجهة سياسة التفتيت والتجزئة الممارسة من قبل الاحتلال.

وقدم المشاركون العديد من المقترحات الرامية لمواجهة التحديات وخاصة ظاهرة الجريمة مشددين علي اهمية استثمار طاقات المجتمع لمواجهة مخاطر الجريمة والعمل علي تعزيز مقومات الصمود الوطني.

وادار الجلسة ا.محسن ابورمضان مدير مركز د.حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية.

 

اشترك في القائمة البريدية