جمعية العودة الصحية والمجتمعية تنفذ جلسة استماع حول "الوصمة المجتمعية لذوات الاعاقة وعوائلهن"

 

نفذت جمعية العودة الصحية والمجتمعية جلسة استماع حول "الوصمة المجتمعية لذوات الاعاقة وعوائلهن" بتعاون مع الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ضمن أنشطة مشروع تحسين البيئة الشاملة والآمنة للنساء من ذوات الإعاقة وبدون الإعاقة في قطاع غزة بتمويل من الوزارة الفيدرالية الألمانية للتنمية من خلال "سي بي أم" ألمانيا تنفيذ جمعية أطفالنا للصم .

وهدفت الجلسة لتسليط الضوء على الجهود الرسمية والوطنية والأهلية للتوعية بقضايا ذوات الإعاقة وعوائلهن، ومساءلة الجهات المعنية عن الفجوة بين الدور المنوط بها، وما يجري على الأرض خاصةً الوصمة المجتمعية.

كما حضر الجلسة عدد من ممثلي/ات مؤسسات المجتمع المدني، والإعلاميين/ات، والمهتمين/ات، الذين أوصوا بوضع التوعية على سلم أولويات العمل الحكومي والوطني والأهلي، وحذروا من الوصمة المجتمعية باعتبارها انتهاكًا لحقوق ذوي/ات ذوات الإعاقة وعوائلهن.

وخرجت الجلسة بعدة توصيات: أن تتركز حملات التوعية على ذوي/ ذوات الإعاقة، وأسرهم، ثم المجتمع كله، والعمل على المواءمة كممارسة للتوعية على الأرض، والعمل على دليل شامل للمؤسسات العاملة على قضايا ذوي/ات الإعاقة في قطاع غزة، وتوزيعه على العائلات والأفراد والمؤسسات ذات العلاقة، و تفعيل الدور الحكومي والعمل المشترك بين جميع القطاعات لضمان حماية ذوات الإعاقة ومحاسبة من يتسبب لهن بالأذى، وضرورة العمل على تضمين المتطلبات الجامعية والكتب المدرسية مواد توعوية ذات علاقة، وعقد الشراكات مع الجامعات لاستثمار ساعات تطوع الطلاب وتوظيفها لخدمة ذوي/ات الإعاقة، وقيادة حملات الضغط والمناصرة من أجل تعديل "قانون حقوق المعوقين الفلسطيني رقم 4 للعام 1999"، وتحقيق أثر دستوري حقيقي لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للعام 2006، واعتماد إجراءات رسمية من أجل مواءمة المؤسسات والمرافق العامة حديثة البناء على وجه الخصوص، وإشراك البلديات، وتفعيل دور الإعلام وتخصيص الحملات لتثقيف الإعلاميين/ات بقضايا ذوي/ات إعلامية، وتشكيل مجموعات إعلامية متخصصة، و العمل بشكل تكاملي ومستدام بين المؤسسات على اختلافها لضمان وصول الخدمات لكافة المناطق وكافة ذوي/ات الإعاقة.

اشترك في القائمة البريدية