اختتم مركز شؤون المرأة بغزة أنشطة مبادرة "المواءمة حق" من أجل مجتمع عادل لذوات الإعاقة، وذلك بالتعاون مع شبكة الحماية المجتمعية سنا التابعة لمركز شؤون المرأة.

وكان من أهم الأنشطة التي نفذت خلال المبادرة تنفيذ يوم مفتوح بحضور عدد (120) امرأة من ذوات الإعاقة، متخللًا العديد من الأنشطة الترفيهية التي تساعد على دمج ذوات الإعاقة، كما تم عقد لقاء حواري حول "واقع حقوق النساء ذوات الإعاقة في قطاع غزة" مستهدفا عدد (52) ممثلي عن وزارة الحكم المحلي ووزارة التنمية الاجتماعية ومركز الأطراف الصناعية التابع لبلدية غزة، بالإضافة إلى إعداد ورقة حقائق حول "واقع حقوق النساء ذوات الإعاقة في قطاع غزة"، وعمل مواءمة لحمام متنزه بلدية غزة لاستعمال الأشخاص ذوي/ ات الإعاقة، وإنتاج فيلم قصير يركز على قضية ذوات الإعاقة والدمج والعمل والموائمة.

وقالت اعتماد وشح، منسقة برنامج الدعم النفسي والاجتماعي في المركز: "إن الهدف الأساسي من هذه المبادرة تسليط الضوء على مدى التحديات والمعيقات التي تواجه النساء ذوات الإعاقة في الوصول إلى المرافق والأماكن العامة والخاصة، وإشراك واستنهاض المجتمع المحلي في دعم ومساندة حقوق ذوات الإعاقة، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بين الأشخاص ذوي/ آتي الإعاقة ومجتمعاتهم في قطاع غزة والمناصرة من أجل الاعتراف بحقوقهم/ ن حيث تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الرامية لتعزيز وصول النساء وخاصة ذوات الإعاقة إلى العدالة الذي نأمله من خلال المبادرة".

وأوصى المشاركون/ آت في المبادرة بضرورة معالجة قضايا الإعاقة عن طريق تعديل بعض التشريعات والسياسات من خلال تغيير الطريقة التي يتم فيها وضع السياسات من الأساس للوصول إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع في قضايا الإعاقة، والعمل موائمة الأماكن العامة والطرق والمباني الحكومية وغير الحكومية، بحيث تكون مهيأة لاستخدام الأشخاص ذوي/ ات الإعاقة وتحركهم الآمن فيها، بالإضافة إلى إدراج قضايا النساء ذوات الإعاقة في الخطط الاستراتيجية للوزارات المختلفة وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في التخطيط والمتابعة والتقييم، وتوثيق النجاحات التي تحققها النساء ذوات الإعاقة في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والقانونية والاقتصادية والثقافية، وضرورة التوعية بحقوق الأشخاص ذوي/ات الإعاقة وتغيير الصورة السلبية عنهم/ن ودمجهم/ن في المجتمع، وتفعيل دور وسائل الإعلام حول التوعية بحقوق الأشخاص ذوي/ات الإعاقة وخاصة النساء مع التركيز على حقي العمل والتعليم، وتوفير التدريب الكافي لذوات الإعاقة الذي من شأنه جسر الهوة بين الدراسة الجامعية ومتطلبات سوق العمل، وتوفير المواءمة الفيزيائية والمعلوماتية في أماكن العمل.

#مركز_شؤون_المرأة