مركز الديمقراطية وحقوق العاملين ينفذ ثلاثة أيام دراسية حول موائمة العمل مع الحياة الأسرية، وحول مهارات إدارة النقابات ودور ممثليها

 

أكدت مجموعة من ممثلات النقابات العمالية على ضرورة العمل على زيادة عضوية النقابات، وتصويب الأوضاع القانونية للنقابات والمحافظة على استقلاليتها أمام محاولات التسييس.

جاء ذلك خلال ثلاثة أيام دراسية نفذها مركز الديمقراطية وحقوق العاملين خلال الأسبوع الماضي في قلقيلية وجنين ورام الله، بمشاركة نقابيات وعاملات في قطاعات رياض الأطفال، والسكرتاريا، والخدمات العامة، والخياطة، ونقابة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، وقطاع الترجمة، ومركز تأهيل الفتيات وجمعيات أهلية نسائية، وعاملات في الإعلام ووزارة التنمية الاجتماعية والتعليم الخاص، وقطاع العناية بالصم، والمحاماة، وعاملات في بلديات، وعاملات في الصناعات الغذائية والزراعية.

وتناول اليوم الدراسي المنعقد في قلقيلية موضوع موائمة العمل مع الحياة الأسرية، والذي يعني بحسب الأمم المتحدة: مجموعة من ترتيبات العمل المختلفة الهادفة إلى تحقيق بيئة عمل متوازنة تتسم بالمرونة لخلق التوازن الأمثل بين الحياة المهنية والحياة الشخصية، مع الإسهام في زيادة الكفاءة التنظيمية وإيضاح مدى تأثير بيئة العمل وظروفه وساعات العمل على قدرة العامل/ة في ممارسة النشاطات الاجتماعية والأسرية، وأهمية تهيئة بيئة العمل كي تناسب العاملين/ات، ما يؤثر اإجابا على العامل النفسي والجسدي والاستمرارية في ممارسة جميع النشاطات الحياتيه. كما وتم الحديث عن الدور المنوط بكل من الدولة وأصحاب العمل في توفير ميزات وتسهيلات تجعل بيئة العمل مرنة، كالحق في إجازة الأمومة وساعة الرضاعة والإجازات المدفوعة الأجر وتوفير الخدمات التي من شأنها تخفيف العبء على العاملين/ات ليستطيعوا إنجاز العمل بالطريقة الصحيحة والتي تعود بالنفع على جميع الأطراف.

أما في جنين ورام الله، تناولت الأيام الدراسية مهارات إدارة النقابات ودور ممثليها، حيث تم التعريف بمفهوم النقابة والعمل النقابي أولاً والهدف من إنشاء النقابة، وإيضاح أدوار أعضاء الهيئة الإدارية الأساسية المتمثلة في الرئيس ونائب الرئيس وأمين الصندوق وأمين السر، والتأكيد على أساسيات العمل النقابي، والتي من أهمها الديمقراطية والاستقلالية والرقابة.

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية