لأول مرة في مدينة غزة، أمجاد للإبداع والتطوير تنفذ تدريبا على صيانة الهواتف الذكية للشابات

 

تحت شعار "معا من أجل وصول النساء الشابات إلى العدالة الاقتصادية"، نفذت جمعية أمجاد للإبداع والتطويرالمجتمعي، بالشراكة مع جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، لأول مرة في مدينة غزة، تدريبا على صيانة الهواتف الذكية للشابات، صمن برنامج النسوية من اجل حقوق النساء الاقتصادية، ويعتبر هذا المجال حكرا على الذكور في غزة، في حين تقصى النساء تماما عن العمل فيه.

من جهته قال احمد عابد، من دائرة المشاريع في جمعية أمجاد: "في المرحلة الثانية من هذا المشروع كان لدينا مجموعة من الأنشطة منها، رفع قدرات الشابات في مواضيع العنف الاقتصادي المبني على النوع الاجتماعي إلى جانب التدريب المهني الخاص ببرمجة وصيانة الهواتف الذكية."

وأوضح وليد القيشاوي، المدرب في مجال صيانة الهواتف الذكية، "تم اختيار فريق من عشر فتيات لتدريبهن على صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، وتطرقنا لأنظمة البرمجة في الهواتف، وكيفية الصيانة، ومكونات الجوال الملموسة، وطرق فك وتركيب الأجهزة، وغيرها من المواضيع.

وقال: لاحظت وحود شغف كبير لدى الشابات في هذا المجال، فأبدعن واستوعبن العمل بمدة جدا قصيرة، مشيرا إلى أهمية استكمال هذا التدريب بتدريب اخر موسع كي يستطعن العمل في هذا المجال.

حلا كراجة إحدى المتدربات اللواتي شاركن في التدريب، تقول: سجلت بالتدريب عن طريق الانترنت وحصلت على التدريب وتعرفنا على عدة مواضيع أهمها المعدات اللازمة للصيانة وغيرها من المواضيع.

من جهتها قالت المتدربة تهاني الخضري: تعرفنا على كيفية الصيانة وفك الجوالات وفحص البطارية وتعلمنا مواضيع كثيرة جدا في هذا السياق، مشجعة الشابات من اجل الانخراط في هذا المجال وعدم ابقائه حكرا على الذكور

اشترك في القائمة البريدية