الضمير: تصدر ورقة حقائق حول "واقع مرضى الثلاسيميا في قطاع غزة" 

 

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان أصدرت ورقة حقائق حول "واقع مرضى الثلاسيميا في قطاع غزة" ويأتي إصدار ونشر هذه الورقة كجزء من أنشطة المؤسسة في المساهمة لحماية الحقوق الصحية في قطاع غزة.  

هدفت هذه الورقة إلى تسليط الضوء على واقع مرضى الثلاسيميا في قطاع غزة في ظل نقص للكوادر الطبية ونقص في الأدوية وعدد الأسرة والأجهزة الطبية والتحديات والحصار على قطاع غزة لقرابة (16 عام) من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الذي يمنع دخول الأجهزة والأدوية الطبية لقطاع غزة، نهيك عن تأثير الانقسام السياسي الفلسطيني زج القطاع الصحي في أتون المناكفات التي يمر بها القطاع الصحي.  

عرضت الورقة جملة من الحقائق، على رأسها النقص شبه الدائم للدواء ديفيرازيروكس (Deferasirox) ديفيروكسامين (Deferoxamine) اللذان يعملان على علاجات مهمة جداً للمرضى الثلاسيميا والتخلص من الحديد الزائد وعدم توفر هذه الأدوية إلا في صيدليات مستشفيات التابعة لوزارة الصحة ولا يكفى إلا لمدة أربع شهور خلال العام ، بالإضافة لعدم توفر الفلاتر التي تعمل تصفية الدم من الشخص المتبرع لمريض الثلاسيميا لمنع حدوث أعراض جانبية واشكاليات حادة للمريض قد تصل إلى مرحلة الدخول بغيبوبة، وتوقف تحويلات المرضى الأطفال المصابين بالمرض لعلاجهم بالخارج لزراعة نخاع عن طريق وزارة الصحة، وانطلاقا من تدخلات مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في تحسين واقع حقوق المواطن في قطاع غزة وضمان الالتزام بمعايير حقوق الإنسان وسيادة القانون باتجاه تغيير وتحسين الخدمات الصحية من قبل الجهات المختصة. 

بناء على ذلك أوصت الورقة  بضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته القانونية والأخلاقية والتحرك فوراً لتوفير الخدمات الصحية والعلاج والأدوية الصحية لمرضى الثلاسيميا في قطاع غزة ، والتحرك الفوري لرفع الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإلزامها بمسؤولياتها بتأمين الخدمات الصحية للسكان في الأراضي المحتلة كذلك الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لمرضى الثلاسيميا بغزة  والعمل على توفير(الدواء ديفيرازيروكس، ديفيروكسامين، إلى جانب تضافر جميع الجهود المجتمعية والمؤسسات الرسمية والحومية والقطاع الخاص في توجيه الدعم لتوفير الإمكانيات للمرضى الثلاسيميا، والعمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي بمرض الثلاسيميا، طبيعته، كيفية انتشاره، وكيفية الوقاية منه، والتركيز بشكل خاص على فئة الشباب المقبلة على الزواج، وذلك بإجراء حملات تثقيفية صحية مستمرة. 

لقراءة الورقة كاملة:         ورقة حقائق حول مرضى الثلاسيميا      

 

اشترك في القائمة البريدية