نظم مركز التنمية والإعلام المجتمعي لقاء تفاعلي، في مقر جامعة الأقصى بمدينة خانيونس، وشارك في اليوم حوالي 100 شخص من الأكاديميات عضوات هيئة الأكاديميات الفلسطينيات والشباب سفراء وسفيرات حقوق المرأة الذين تم تمكينهم خلال السنوات السابقة والحالية.

وهدف اليوم التفاعلي إلى تعزيز التعارف والتشبيك بين الشباب والأكاديميات وتوفير مساحة للنقاش الفعّال وتبادل التجارب والخبرات ذات العلاقة بتعزيز جهود مناهضة التمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد المرأة.

وافتتحت اليوم التفاعلي، مديرة مركز التنمية والإعلام المجتمعي عندليب عدوان، مُرحبةً بالمشاركين/ات، قائلةً: "خلال السنوات الخمسة الأخيرة عملنا بالتوازي مع الطلبة والجامعات والأكاديميات، ساعين إلى دعم ومناصرة حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية بإشراك فعّال لكافة الأطراف ذات العلاقة".

وأضافت عدوان: "أسس مركز التنمية والإعلام المجتمعي هيئة الأكاديميات الفلسطينيات منذ ثلاثة أعوام للمدافعة عن حقوق الأكاديميات، وتمثيل قضاياهن، بالإضافة للعمل على تطوير قدرات عشرات الطلبة من كليات الإعلام والقانون بهدف تعزيز دورهم في عملية تحسين ونشر الوعي حول حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية والمجتمع ومناصرتها".

وشكّل اليوم التفاعلي مساحة غير نمطية لتعزيز التعاون والتفاهم والحوار بين الشباب سفراء وسفيرات حقوق المرأة والأكاديميات، حيث تضمن عدة فقرات نوعية ناقشت حقوق وواقع المرأة في المؤسسات الأكاديمية، ودور هيئة الأكاديميات الفلسطينيات في تحسين هذا الواقع إلى جانب تعزيز مشاركة الشباب من أجل تحقيق ذلك.

وأشارت إيمان زعرب، منسقة المشروع في مركز التنمية والإعلام المجتمعي، إلى أن اليوم التفاعلي جاء ضمن أنشطة مشروع "تشجيع التدخلات الرامية إلى تعزيز حقوق المرأة في قطاع غزة" الذي ينفذه للعام الثالث على التوالي بالشراكة مع مؤسسة هينرش بل الألمانية. حيث يهدف المشروع هذا العام إلى مناهضة التمييز القائم على النوع الاجتماعي ضد المرأة في المجتمع وفي المؤسسات الأكاديمية.

يُذكر أن مركز التنمية والإعلام المجتمعي (CDMC)، هو مؤسسة ابتكارية تنموية وإعلامية، تستثمر وتوظف وسائل الإعلام كمنصة للخطاب الديمقراطي والدعوة إلى حقوق الإنسان والمواطنة، وتعزيز العدالة الاجتماعية والحرية والازدهار.