مركز د.حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية ينظم لقاءا حواريا بعنوان (خطة الحسم لليمين الصهيوني.... أبعاد ومخاطر)

 

نظم مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية لقاءا حورايا بمقره بمدينة غزة تحت عنوان (خطة الحسم لليمين الصهيوني ابعاد ومخاطر) وذلك باستضافة مستشار المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية أ . ناصيف معلم.

بدأ اللقاء بكلمة افتتاحية من أ.محسن أبو رمضان مدير المركز أشار بها الي الخطوات السريعة التي تقوم بها حكومة اليمين الفاشية في دولة الاحتلال بهدف انهاء الصراع علي حساب الوجود والحقوق الوطنية لشعب الفلسطيني ومنها تكثيف الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد القدس والتنكيل بالاسري والاعتقالات الجماعية والاعدامات الميدانية.

وتطرق الي أهمية فهم خطة الحسم ومخاطرها بهدف التفكير بسبل التصدي لها.

من جهته تحدث أ,ناصيف عن خطة الحسم التي تم إعلانها عام 2018 من قبل اليميني الفاشي سيموترتش والتي تبنته جميع الأحزاب الصهيونية واستعرض مفاصل هذه الخطة التي تتكون من جلب ملايين المستوطنين الي الضفة الغربية وإقامة مدن كبرى لجلب اليهود المستوطنين لها بما يشمل توفير البنية التحتية والتسهيلات اللوجستية التي تضمن لهم العيش برفاهية .

وأشار ان الخطة تهدف الي القضاء علي حلم الدولة الفلسطينية غرب النهر والعمل علي إقامة سبع كانتونات من مدن الضفة مرتبطة بالإدارة المدنية.

وتطرق الي ان الخطة تتحدث عن الخيارات أمام الشعب الفلسطيني والتي تتحدد باما العيش تحت السيطرة الإسرائيلية كسقائين وحطابين دون حقوق وطنية أو الهجرة أو الموت اذا قرروا المواجهة.

وأشار الي التحولات الديمغرافية ستجعل من الصهيونية الدينية اغلبية داخل المجتمع الإسرائيلي.

وأكد ان الخطة تستند الي المفاهيم الايديولوجية التوراتية بهدف إقامة دولة أو مملكة اليهود علي ارض فلسطين التاريخية ابتداء وصولا لتحقيقها من النيل للفرات .

وتطرق المشاركون الي مخاطر هذه الخطة وسبل مواجهتها من خلال تحقيق الوحدة الوطنية واعتماد برنامج سياسي كفاحي يعمل علي تعزيز الصمود الوطني وتشكيل لجان شعبية لمواجهتها والعمل علي فضح هذه الخطة امام الراي العام العالمي بوصفها خطة ذات طبيعة استعمارية عنصرية.

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية