في اليوم العالمي لحرية الصحافة: الضمير تدعو لدعم ومساندة حقوق الإعلاميين والصحافيين من أجل العمل بحرية واستقلالية 

 

يصادف اليوم الأربعاء الموافق الثالث/ مايو أيار 2023، الذكرى الثلاثين لليوم العالمي لحرية الصحافة، ﻟﻘد  ﻣرت ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘود ﻣن اﻟﺗﻘدم ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﺣﺗرام ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن والحق في حرية الرأي والتعبير، وﻣﻊ ذﻟك ﺗﺗﻌرض ﺣرﯾﺔ اﻹﻋﻼم وﺳﻼﻣﺔ اﻟﺻﺣﻔﯾﯾن وﺣرﯾﺔ اﻟﺗﻌﺑﯾر للهجوم ﺑﺷﻛل ﻣﺗزاﯾد ﻣﻣﺎ ﯾؤﺛر ﻋﻠﻰ إﻋﻣﺎل هذا الحق ﻟذﻟك ﻓإن اﻻﺣﺗﻔﺎل ﺑﺎﻟذﻛرى (30) ﻟﮭذا اﻟﻌﺎم ﺑﺎﻟﯾوم اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﺣرﯾﺔ اﻟﺻﺣﺎﻓﺔ ھو دﻋوة ﻟﺣرﯾﺔ اﻟﺻﺣﺎﻓﺔ  وحرية التعبير ﻓﺿﻼً ﻋن وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ واﻟﺗﻌددﯾﺔ واﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ، ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ ﻣﻔﺗﺎﺣًﺎ ﺿرورﯾًﺎ ﻟﻠﺗﻣﺗﻊ ﺑﺟﻣﯾﻊ ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن اﻷﺧرى. 

تطل هذه المناسبة علينا مع استمرار تعرض الصحافة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية لجملة و أنماط التضييق والانتهاكات المتنوعة حيث وثقت نقابة الصحفيين (902) انتهاكا وجريمة بحق الصحفيين من قتل واعتقال للصحفيين الإصابة بالرصاص وإطلاق القنابل المسيلة للدموع أو الاعتداء بالضرب أو الاعتقال المباشر أو بتقديمهم للمحاكمات نتيجة عملهم الصحفي سواء من قبل الاحتلال الإسرائيلي أو من قبل السلطات الحاكمة، ولازالت العدالة المحاسبة والمساءلة الدولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي مفقودة ولاسيما في جرمتي مقتل الصحفيتان شيرين أبو عاقلة، وغفران ورأسنه. 

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إذ تؤكد على الدور الإيجابي وأهمية العمل الصحفي و الإعلامي وحريتهم وما تلعبه الصحافة في فضح وكشف حقيقة الاحتلال أمام العالم وبدوها تجبر الاحتلال على احترام حقوق الإنسان و المواثيق والأعراف الدولية، كما وتؤكد بأن الصحافة الحرة والموضوعية تشكل ضمانة لإعمال مبادئ وقواعد حقوق الإنسان، وإذ تشدد على أهمية الدور الذي تلعبه الصحافة الحرة والمؤسسات الصحفية في خدمة قضايا المجتمع الفلسطيني وقضيته العادلة،  وفضح انتهاكات الاحتلال وجرائمه وفى تطوير ونشر مفاهيم حقوق الإنسان، وبناء دولة القانون، فإنها تطالب بما يلي: - 

1. المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية للصحفيين في الأراضي الفلسطينية، لما للعمل الصحفي من دور بارز في بناء دولة القانون والحريات والحقوق. 

2. بضرورة أن تتوقف التهديدات والاعتداءات ضد الصحفيين وملاحقة الصحفيين واحتجازهم بسبب قيامهم بعملهم من السلطات المحلية.   

3. الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية بالعمل الجاد لإلزام أنفسهم بمعايير وأخلاقيات المهنة . 

اشترك في القائمة البريدية