الضمير: الاعتداء على المصلين المسيحيين دليل على القمع الذي تمارسه سلطات الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين 

 

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدين وبشدة الاعتداء على المسيحيين المحتفلين بسبت النور في البلدة بثيث القديمة في القدس المحتلة، ومنع دخول العشرات منهم إلى كنيسة القيامة، عدا عن تقييد عدد من المصلين ومنع واعاقة وصول المواطنين المسيحيين من قطاع غزة لكنيسة القيامة إلى الأماكن المقدسة في مدينتي القدس وبيت لحم، في استمرار انتهاكات حقوق الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين في حرية العبادة وحقهم الأصيل في ممارسة شعائرهم الدينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

الضمير تؤكد أن الاعتداء على الاماكن المقدسة والمصلين ورجال الدين المسيحيين يعد انتهاكاً جسيماً وصارخاً للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، عدا عن كونها سياسية ممنهجة لدولة الاحتلال الإسرائيلي تهدف لتهويد مدينة القدس وفرض السيادة الإسرائيلية على الاماكن المقدسة المسيحية والإسلامية. وإن الاعتداء لن يغير الوضع التاريخي والقانوني في مدينة القدس على اعتبار أن السلطات الاحتلال الإسرائيلي كقوة احتلال قائمة في مدنية القدس وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولي. 

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب المجتمع الدولي سيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن انتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين ولاسيما في حرية العبادة وممارسة شعائرهم الدينية. 

 

اشترك في القائمة البريدية