الإغاثة الزراعية تطلق مشروع الاستجابة والدعم الطارئ للأمن الغذائي استجابة لمناشدات المزارعين المتضررين من الفيضان الأخير

 

أطلقت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" مشروع الاستجابة والدعم الطارئ للأمن الغذائي وسبل العيش للمزارعين المتضررين من الفيضان الأخير على قطاع غزة وذلك استجاباً لمناشدات المزارعين المتضررين من المنخفض الذي ضرب قطاع غزة

وقال مدير عام الإغاثة الزراعية منجد أبو جيش أن مؤسسته ستعمل من خلال المشروع على توفير قسائم شرائية لعدد 100 مزارع دفيئات زراعية متضرر من الفيضان الأخير على قطاع غزة بالإضافة الى إعادة تأهيل 100 دفيئة زراعية وإعادة تأهيل 3 كم طرق زراعية في محافظة الوسطى ومحافظة خانيونس

ونوه إلى أن الهدف من هذا المشروع هو تعزيز سبل العيش والأمن الغذائي للمتضررين من الفيضان الأخير على قطاع غزة

وبين ان المنخفض الجوي ألحق خرابا كبيرا في البيوت البلاستيكية والمحاصيل الزراعية وأن العشرات من البيوت البلاستيكية تطايرت وتصدعت جراء المنخفض الجوي والرياح الشديدة الأمر الذي كبد المزارعون خسائر مادية فادحة

وتابع أبو جيش أن هذا المشروع يأتي ضمن الهدف الاستراتيجي وهو تحسين المستوى المعيشي والحد من الفقر من خلال دعم الفئات الأكثر ضعفا على مختلف المستويات، بما يضمن رفع المعاناة عنهم والمساهمة في تحريك العجلة الاقتصادية

واشار الى ان الإغاثة ستعمل من خلال طواقمها على تقديم أفضل الخدمات بهدف تعزيز صمود مزارعيها خصوصا في مناطق استهداف المشروع، كما أن الإغاثة تهدف من خلال اعادة تأهيل الدفيئات الى تشجيع المزارعين على الاستثمار في القطاع الزراعي

وأوضح أبو جيش أن هذا التدخل سيعمل على تحسين سبل العيش للمزارعين المتضررين من أصحاب الدفيئات الزراعية جراء الفيضان الأخير حيث تعتبر الدفيئات الزراعية من أهم الأنشطة التي يتم تنفيذها لتعزيز صمود المزارعين في أراضيهم والنهوض في القطاع الزراعي من أجل الاستمرار في العملية الإنتاجية واستعادة دورة الإنتاج.

ونوه أبو جيش ان الإغاثة طالبت في وقت سابق كافة المؤسسات الدولية والإقليمية التي تعمل في القطاع الزراعي بضرورة مد يد العون للمزارع الفلسطيني ودعمه بالمساعدات الطارئة وامداده بالمستلزمات الزراعية لتمكينه من استئناف النشاط والانتفاع بما تبقى من الموسم.

 

 

اشترك في القائمة البريدية