طاقم شؤون المرأة يختتم مشروع "التقليل من عدم المساواة النوع الاجتماعي في فلسطين"

 

اختتم طاقم شؤون المرأة مشروع " التقليل من عدم المساواة النوع الاجتماعي في فلسطين" بحفل ختامي وعلى شرف الذكرى الثلاثين لتأسيس الطاقم تزامنت المشهدية مع شعار#حاضرت_قائدات_نصنع_التغيير قدم طاقم شؤون المرأة عرضاً تاريخياً لمسيرته الطويلة انطلاقاُ من شهر حزيران عام 1992 حيث ولدت فكرة طاقم شؤون المرأة ووصولاً للعام 2022 حيث استعرضت نادية أبو نحلة مديرة الطاقم في غزة هذه المسيرة الثرية، سبقها كلمات ترحيبية من وزيرة شؤون المرأة د.آمال حمد حيث أشارت أن الطاقم ينفذ في استراتيجيته الاستراجيات الوطنية للمرأة ، وستقوم بأخذ توصيات المؤتمر لتكون جزء من خطة عملهم ،بينما استعرضت د.أريج عودة مسيرة الطاقم مستذكرة القيادات الراحلات واللواتي كنّ ضمن مسيرة الطاقم الغنية ومرحبة بالقائدات النسويات مؤسسات الطاقم واللواتي قدمن شهادات عن مسيرتهن وتاريخ الطاقم : زهيرة كمال ،نهلة قورة ، سهام البرغوثي،فدوى خضر و ندى طوير ، مؤكدة على الهدف الرئيس للطاقم والمتمثل بتعزيز وصول النساء لمراكز صنع القرار ترجمة لشعار الطاقم " شريكات في النضال شريكات في صنع القرار ،وقامت ابتسام زيدان عضو مجلس الإدارة بإدارة الجلسة الأولى.

الجلسة الثانية استعرضت بشرى الخطيب مديرة المشروع وبيسان أبو جياب منسقة المشروع في غزة أنشطة مخرجات المشروع والذي امتد على أربع سنوات، حيث يهدف الى المساهمة في الوصول إلى حياة خالية من العنف للنساء وتعزيز الوقاية والحماية والتمكين للنساء الناجيات أو المعرضات لخطر العنف المبني على النوع الاجتماعي في فلسطين في الضفه وغزه وتوفير الحمايه والوقايه للنساء المعرضات للعنف المبني على النوع الاجتماعي أو الناجيات بالاضافه إلى تعزيز مشاركه النساء السياسية ووصولهن إلى مراكز صنع القرار وتعزيز التمكين الاقتصادي لهن لتحقيق مواطنة حقيقية فاعلة من قبل النساء.

وتمّ العمل على التمكين الشخصي والاجتماعي والاقتصادي للنساء والفتيات وبناء قدراتهن من خلال العديد من ورش العمل والبرامج التدريبية وإطلاق حملة إعلامية تهدف إلى التوعية بحقوق المرأة وأدوار النوع الاجتماعي بالاضافة إلى مواضيع متعلقة بالتوعية بأهمية مشاركة المرأة في مراكز صنع القرار والمشاركة السياسية ووصولهن إلى المناصب القيادية في القطاعات المختلفة، ومشاركة المرأة في القطاع الاقتصادي.

وشملت مخرجات المشروع تمكين وبناء قدرات مجموعة من العاملين والعاملات والناشطين /ات في المؤسسات القاعدية الشريكة مع الطاقم في مواقع تنفيذ المشروع حول مهارات القيادة التشاركية، حقوق المرأة وحقوق الانسان، التخطيط والإعداد لحملات الضغط والمناصرة والمبادرات المجتمعية للحدّ من العنف المبني على النوع الاجتماعي والاقتصادي، إدارة المؤسسات، تنفيذ المبادرات في المجتمعات المستهدفة، حيث تم بناء شراكة مع 36 مؤسسة قاعدية نسوية وشبابية بهدف رفع قدراتهن لعكس احتياجات النساء في المجتمع المحلي، تم تنفيذ حملات ضغط ومناصرة على الأحزاب السياسية و صناع القرار والنقابات والأحزاب لتعزيز وجود النساء النقابي والسياسي بحيث يكون وجود حقيقي فعال ، حيث تمّ العمل على تقييم احتياجات وقدرات مجموعة من المؤسسات القاعدية الشريكة في مواقع تدخل المشروع بالضفة وغزة بهدف تقييم الموارد البشرية والمالية والمهارات والأنظمة والبرامج، بالإضافة إلى تحديد الاحتياجات والفجوات ووضع توصيات تدخلات بناء القدرات من أجل تحسين قدرات هذه المؤسسات ورفع كفاءتها في عكس قضايا النساء وخدمتهن، والخروج بعدد من المبادرات مبادرة صوتها-صوتك-وطن لتعزيز المشاركة السياسية للنساء، مبادره إعداد القيادات الشابه في اطار العمل النقابي الجامعي،مبادرة حول الحقوق الاقتصادية للنساء والفتيات ذوات الإعاقة و آليات حمايتهن من العنف، ومبادرة حول حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة هدفت لرفع مستوى الوعي حول حقوق ذوي الإعاقه من الفتيات والأطفال في التعلم، مبادرة "معا لحماية النساء والفتيات من العنف الالكتروني.

خلال المشروع تمّ تنمية مواقف النساء وتعزيز ثقتهم في قدرتهن على القيادة بطريقة فعالة وخلاقة ، وكذلك تنمية مواقفهن تجاه الحوار المبني على التفاهم وقبول الآخرين واحترام الآراء ، وامتلاك مهارة تحديد الفجوات من منظور النوع الاجتماعي ، والقدرة على وضع خطط تراعي قضايا النوع الاجتماعي، وامتلاك مهارات الحوار والتفاوض والاتصال اللازمة للحدّ من انتشار ظاهرة العنف، وتنمية الموقف الإيجابي لنبذ العنف ومحاربته ومواجهته، و تطوير توجه النساء والمؤسسات الشريكة نحو أهمية مشاركة المرأة في صنع القرار، وتطوير مسؤوليتهن تجاه تقديم الدعم والمساعدة من خلال تشكيل مجموعات داعمة للمرأة.

وقدمت كل من سامح أبو غياض مديرة مركز البرامج النسائية النصريات وشيماء وائل مديرة جمعيه ذنابة الخيرية للثقافه جذور تجربة الشركاء من المؤسسات و النساء حيث عقد هذا المشروع بالشراكة مع مؤسسة التحالف من أجل التضامن الاسبانية (APS)، والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (PICTI)، وجمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية (PFPPA)، وجمعية الثقافة والفكر الحر (CFTA)، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي (AECID).

أدارت ندوة البرغوثي عضو مجلس الإدارة الجلسة الثالثة ، وقدم د.نادر سعيد مدير مركز أوراد حول دور انعكاس التمكين الاقتصادي على التمكين السياسي،وكذلك قدمت الباحثة إيمان عساف عرضاً لدراسة لطاقم شؤون المرأة حول تعزيز المشاركة السياسية للنساء وقام كلّ من تيسير محيسن ود.هديل القزاز بالتعقيب على محور الجلسة وتاريخ الطاقم .

 

اشترك في القائمة البريدية