نفذت جمعية عبدالشافي الصحية والمجتمعية / فرع الشمال بالشراكة مع مؤسسة العون الطبي للفلسطينيين لقاء حواري حول قضايا التفريق وما يتبعها بحضور عدد من ممثلي/ات نقابة المحامين النظاميين والشرعيين ومؤسسات المجتمع المدني والمحامين/ات، ورجال الإصلاح وعدد من السيدات من الفئات المستهدفة .
في البداية رحبت مسيرة اللقاء المحامية هبة الدنف بالحضور وبدأت بالتعريف عن الجمعية بشكل عام و الخدمات التي تقدمها من خدمات نفسية واجتماعية وقانونية بشكل خاص .
أدار اللقاء فضيلة الشيخ محمود فروخ خلال مشاركته؛ باستعراضٍ تفصيلي لأنواع الدعاوى المتعلقة بالتفريق داخل المحاكم الشرعية؛ كدعاوى الإنفاق والغيبة والضرر، والتفريق للسجن، ودعاوى النزاع والشقاق.
كما تحدثت الأستاذة أمل زقوت مسؤول برنامج العون الطبي للفلسطينيين حيث عرفت عن نفسها وعن المؤسسة وعمل المؤسسة في داخل فلسطين وخارجها كما بينت اهتمامات المؤسسة في الجانب الطبي والعنف المبني على النوع الاجتماعي والاعاقة وفي نهاية حديثها قامت بتقديم الشكر للقائمين على اللقاء وجمعية عبد الشافي لاهتمامها بالمرأة بشكل عام
كما أوضح فضيلته، آلية عمل المحاكم الشرعية مع تلك الدعاوى؛ سواء على صعيد رفع الدعاوى، والإثباتات والأدلة والشواهد المُصاحبة للدعاوى، وآلية التحكيم ونسب الضرر، والبحث والتحري، وقرار القاضي.
وفتح فضيلته باب النقاش مع المشاركين في الجلسة الحوارية واستمع لجُملة من الملاحظات والاستشارات والأسئلة المتمحورة حول إجراءات التحكيم ومددها، وأحكام قانون الأحول الشخصية وقانون الأسرة في عددٍ من المسائل، وحقوق الزوجة والأبناء في قضايا التفريق.
وأكد فضيلة الشيخ محمود فروخ؛ أن المجلس الأعلى للقضاء الشرعي يولي أهمية قصوى في إجراءاته العملية وخطته التشغيلية القادمة؛ لجميع القضايا المتعلقة بالأسرة والحقوق المصونة لكلا الطرفين.
حيث جاء ذلك ضمن مشروع" تحسين الوصول الى خدمات الحماية المتعددة القطاعات للنساء والفتيات الأكثر هشاشة ، والناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي في مدينة غزة والشمال والذي تنفذه جمعية عبد الشافي الصحية والمجتمعية بالشراكة مع مؤسسة العون الطبي للفلسطينيين .