المركز الفلسطيني يختتم أعمال الدورة الحادية عشر لهذا العام في مجال: “حقوق الإنسان وآليات تعزيز الحق في الصحة”

 

اختتم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أعمال الدورة الحادية عشر في مجال: “حقوق الإنسان وآليات تعزيز الحق في الصحة”، شارك في أعمالها 28 شخصاً من طواقم العاملين في مختبرات بنوك الدم بوزارة الصحة. عقدت الدورة بمدينة غزة خلال الفترة بين 29/11- 7/12/2022، بواقع 20 ساعة تدريبية لكل دورة.

تأتى هذه الدورة ضمن مشروع “تعزيز واحترام واستيفاء الحق في الوصول لأعلى معايير الصحة في قطاع غزة” الذي ينفذه المركز بالشراكة مع جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. ويهدف المشروع إلى تحسين الوصول للرعاية الصحية، وتقديم الاستشارات والمساعدة القانونية والعون القانوني للمرضى الفلسطينيين، ونشر ثقافة حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، خاصة الحق في الصحة، من خلال بناء وتعزيز قدرات طواقم العاملين في القطاع الصحي ونشطاء الحق في الصحة، بالإضافة لرصد وتوثيق انتهاكات الحق في الصحة والعمل على متابعتها. 

في نهاية الدورة نظم المركز حفلاً ختامياً لأعمالها، تحدث خلاله أ. عبد الحليم أبو سمرة، مدير وحدة التدريب، موضحاً أن هذه الدورة هي امتداد لسلسة الدورات التدريبية الهادفة لنشر مفاهيم الحق في الصحة للطواقم الطبية، وتعزيز دورهم في تقديم الرعاية الصحية للجميع، وأعرب عن امله بان يساهم التدريب في رفع مستوى تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، مؤكداً على أهمية العمل بالأساليب الوقائية من خلال نشر الوعي لدى طواقم العاملين/ات في القطاع الصحي من جهة والمواطنين من جهة أخرى من جهته، أكد أ. إسماعيل أبو جزر، مشرف برنامج التأهيل المجتمعي في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، على استمرارية العمل مع المركز الفلسطيني لتوسيع قاعدة المستهدفين من الطواقم الطبيبة في قضايا الحق في الصحة، داعياً المشاركين/ات الى الاستفادة من موضوعات الدورة لتعزيز قدراتهم ورفع كفاءتهم وصولاً لبناء كادر صحي قادر علي تقديم الخدمة الصحية النوعية وفقاً منظور حقوق الإنسان.

وفى كلمته، أثنى د. عميد مشتهى، مدير دائرة مختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة بغزة، على أهمية هذا التعاون مع المركز الفلسطيني في تدريب الفنيين والأخصائيين بمختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة، معرباً عن أمله في استهداف أعداد أخرى بدورات جديدة، تُعزز من ثقافتهم الحقوقية والمعرفية بمفاهيم الحق في الصحة، ويضمن حماية وسلامة العاملين الصحيين كأمر أساسي لوجود نظام صحي قوى، يٌقدم أفضل وأجود خدمة طبية للجميع.

بدورهم أثنى المشاركون والمشاركات على التدريب، خاصة وأن الدورة تميزت بموضوعاتها الغنية والجديدة التي ساهمت في تحسين وعيهم بحقوق الإنسان عامة والحق في الصحة خاصة والذي سوف ينعكس بشكل إيجابي في تقديمهم الخدمة الطبية للمواطنين معربين عن أملهم بعقد دورات متقدمة لهم بهذا المجال.

 

اشترك في القائمة البريدية