استقبل طاقم شؤون المرأة انطونيت سادين سفيرة فلسطين لدى النرويج والسيدة هند جوهرية زوجة الشهيد المصور السينمائي هاني جوهرية والذي قتلته طائرات الاحتلال الإسرائيلي عام 1976 في بيروت، بحضور رئيسة مجلس الإدارة د.أريج عودة، وعضوات مجلس الإدارة نبيلة رزق وابتسام زيدان ، ونتاشا الخالدي المديرة العامة للطاقم.
بداية رحبت د. أريج عودة رئيسة مجلس الإدارة باسم طاقم شؤون المرأة وعبرت عن سعادتها الغامرة باستقبال السفيرة في الذكرى الثلاثين لتأسيس الطاقم وأشارت إلى رمزية شعار الطاقم الذي يرمز الى توفير المعرفة الصادقة لجميع النساء في المجتمع الفلسطيني وتمكين النساء من إيصال قضاياهنّ رغم وعورة الدرب مثل الزهرة التي تفلق الصخر وتخرج للشمس والحياة.
وأشارت د.عودة أن الطاقم أسس كلجنة فنية لدعم المفاوضات وتعزيز مشاركة النساء السياسية، وضمان الحفاظ على إنجازات واستحقاقات المرأة الفلسطينية في ظل الحقبة الزمنية التي سبقت تأسيس السلطة الوطنية الفلسطيني وذلك في مؤتمر نسوي في مدينة القدس عام 1992.
وتابعت كان وصول عدد من النسويات المؤَسِسات للطاقم الى مركز صنع القرار بادرة جيدة، حيث تولت كلّ من سهام البرغوثي وزيرة للثقافة، وتولت زهيرة كمال الأمينة العامة لحزب فدا وربيحة ذياب ود.آمال حمد وزارة المرأة بينما تبوأت دلال سلامة أعلى منصب لحركة فتح كعضو اللجنة المركزية Kمشيرة أن مجلس الإداره الحالي يتألف من ثلاثة عشر عضوة إحداهن من قطاع غزة ويصنف الطاقم كجمعية أهلية مشكلة من سبعة أطر نسوية.
وخلال الحوار دار السؤال حول صعوبة وصول النساء لكامل حقوقهن وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة ليس بالطريق السهل، لذا فالطاقم يقوم بعقد عدد كبير من الشراكات والإئتلافات للوصول لنتائج بالعمل تحديداً لتحقيق أولويات الطاقم المرتكزة على تحقيق التمكين السياسي الاقتصادي والاجتماعي والحمايه من العنف في فلسطين أجمع، تمهيداً لوصول المرأة إلى مراكز صنع القرار وتعزيز مشاركتها السياسية .
انطونيت سادين سفيرة فلسطين لدى النرويج والمنحدرة من قرية الجش هجرت مع عائلتها إلى لبنان عام 1948 ركزت على أهميه النضال الوطني وذكرت معاناه الشعب الفلسطيني الذي تعرض للتهجير والظلم على مر العصور، مشيرة لطبيعة الواقع القانوني والاجتماعي وقضايا اللجوء والشتات وهذا برأيها يجعل واقع المرأه أشد صعوبة رغم ذلك لا زالت النساء الفلسطينيات يلعبن دوراً حاسماً وأساسياً في كافه المجالات وعلى كافه الصعد، مشيرة لضروره إعطاء الفرصه للمرأه لكي تكون عنصرا فعالاً، مانحة مثالاً عن النساء اللاجئات في الكفاح و تدبير شؤونهن، مثمنة دور الطاقم وما تقوم به مؤسسات المجتمع المدني من التصدي لكل أوجه القمع والتضيق على عملها، مبدية الاستعداد للمساهمة والتشبيك بما يفيد الطاقم والمرأة الفلسطينية.