طاقم شؤون المرأة يناقش تقرير المشاركة السياسية للمرأة والشباب

 

عقد طاقم شؤون المرأة في مطعم سيدار بمدينة غزة جلسة حوارية لمناقشة تقرير حول "المشاركة السياسية"، والذي أطلقه طاقم شؤون المرأة، ضمن أنشطة مشروع قراري مستقبلي، والذي ينفذه الطاقم بالشراكة مع منظمة كير العالمية – فلسطين، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، ويهدف التقرير الذي أعدته الباحثة نتالي حمدان، إلى رفع مستوى الوعي من أجل ممارسة الضغط على القادة السياسيين وصناع القرار لضمان التزاماتهم تجاه قضايا مشاركة المرأة، وذلك بمشاركة ( 50 ) مشارك/ة، ضم ممثلين عن قيادات الأحزاب السياسية الفلسطينية والأطر النسوية بغزة، والناشطات والنشطاء بالمشروع، وشركاء المنبر الإعلامي.

ورحبت مديرة طاقم شؤون المرأة بغزة الأستاذة نادية أبو نحلة، بالحضور ومشاركتهم مع الطاقم لمناقشة مسودة التقرير، لأهميته والذي يشكل نقطة مهمة لتشخيص واقع المشاركة السياسية للنساء والشباب، ويطرح استخلاصات عديدة وتوصيات ارتباطا بالتحليل الذي قامت به الباحثة، وارتباطاً بحصيلة المخرجات والتفاعلات التي قام بها الناشطات والنشطاء بالمشروع على مدار سنوات المشروع الثلاثة.

مؤكدة على أهمية تعزيز مبدأ المشاركة الفاعلة للنساء والشباب في كافة المواقع السياسية والمجتمعية، وتعزيز التمييز الإيجابي تجاه النساء.

وقدم منسق المشروع بغزة ناهض خلف، سرداً لأهم مخرجات التقرير الذي يرتكز على ثلاثة فصول رئيسية هي ، واقع "المرأة والشباب" في صياغة السياسات العامة وصناعة القرار، وأسس التمكين السياسي "للمرأة والشباب" في أنظمة الأحزاب والفصائل، وقرار إجراء الانتخابات الفلسطينية وكيفية التعاطي مع " المرأة والشباب".

والذي يؤكد على أن التمكين السياسي "للمرأة والشباب"، ومشاركتهم في صياغة السياسات العامة وصناعة القرار يشكل أهمية بالغة، نظراً لاتساع حجم شريحة الشباب والنساء في المجتمع الفلسطيني، والذي يعتبر نقطة قوة قد تستند عليها الدولة والأحزاب أيضاً في تعزيز برامجها السياسية والاجتماعية والتنموية.

وفي نهاية اللقاء تمت مناقشة مخرجات التقرير مع الحضور الذي أشار لأهمية التقرير ومحتوياته، مثمنين دور الطاقم في إعداد التقرير ومخرجات المشروع الذي استمر على مدار ثلاثة سنوات، والخروج بمجموعة من التوصيات الداعمة للتقرير والمشروع.

وتم التأكيد على ضرورة أن يكون دور الأحزاب السياسية جاد وفاعل وملموس تجاه مشاركة النساء والشباب السياسية، ويجب أن تعمل الدولة على تفعيل برامجها وخططها فيما يخدم مساهمة الشباب والنساء بشكل أوسع في مواقع صنع القرار، وعلى الأحزاب أن تسعي لتعزيز وصول النساء والشباب بشكل جدي للهيئات العليا فيها.

كما أكد الحضور على أن دور الدولة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني هو دور تكاملي، وقضية المرأة هي قضية الجميع للوصول والنهوض بواقع المرأة ووصولها لمواقع صنع القرار وتعزيز دورها المجتمعي والتنموي والنضالي.

اشترك في القائمة البريدية