المرأة العاملة تُطالب رئيسة وزراء السويد، السيدة ماغدالينا أندرسون، بمراجعة قرار الحكومة السويدية القاضي بتقليص المساعدات التنموية

 

في رسالة موجهة باسم جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، ممثلة بالمديرة العامة أ. آمال خريشة، إلى السيدة ماغدالينا أندرسون، رئيسة وزراء السويد، طالبت الجمعية حكومة السويد بإعادة النظر في قرار تقليص المساعدات التنموية الموجهة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأشارت الجمعية في رسالتها، أن فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط لا تزال تعاني من وطأة الآثار الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وأزمة المناخ، بالإضافة الى غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والذي بدا ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث تعيش فلسطين والعالم أجمع أسوأ وضع انساني منذ الحرب العالمية الثانية.

وجاء في الرسالة: "نعتقد أن المساواة بين الجنسين هي أكثر من مجرد هدف في حد ذاتها، فهي شرط مسبق لمواجهة التحدي المتمثل في الحد من الفقر، وتعزيز التنمية المستدامة، وبناء الحكم الرشيد". وعليه، فإن تقليص المساعدات التنموية السويدية، سيؤثر سلباً على قدرة الجمعية، وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني التي تتلقى التمويل من الحكومة السويدية عبر قنواتها المختلفة، للمساهمة في تمكين النساء، كما سيؤثر على عمل المؤسسات مع النساء في المناطق الريفية والمهمشة". وأكدت الجمعية في رسالتها على أن قرار الحكومة السويدية، سيؤثر على جهود تعزيز الحقوق الاقتصادية للمرأة والمساواة بين الجنسين والدفاع عن النساء الفلسطينيات، وسيحد من المرونة الاقتصادية المتاحة للنساء ويحد كذلك من قدرتهن على التعامل مع تبعات التغير المناخي كظاهرة عالمية باتت تهدد المجتمعات كافة.

 

رابط الرسالة:  16533855841969996251.pdf (pwwsd.org)

اشترك في القائمة البريدية