تستنكر شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لعدوان الاحتلال في مخيم جنين بالضفة الغربية على الرغم من ارتدائها زي الصحافة.
وتؤكد الشبكة على ضرورة تكثيف الجهود وتضافرها من أجل ملاحقة دولة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث لم يكن استشهاد الإعلامية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة والتي كانت تقوم بعملها المهني الصحفي في تغطية اقتحام الاحتلال لمخيم جنين الليلة الماضية، واستهدافها بالرصاص الحي وإصابتها إصابة مباشرة في الرأس مما أدى إلى استشهادها على الفور، وإصابة زميلها علي السمودي بالرصاص الحي أيضا في ظهره هو ليس الحدث الأول أو حادثا استثنائيا بل هو جريمة يومية تقترفها دولة الاحتلال بشكل يومي في كل الفعاليات والأنشطة في الأراضي الفلسطينية وبشكل متعمد ومقصود بهدف حجب الرواية ومنع نقل الحقيقة للعالم .
وتعتبر الشبكة أن اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة هو استمرار للجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في ظل صمت المجتمع الدولي تجاه شعبنا وحقوقه.
وتشير الشبكة إلى أن العالم الذي احتفل قبل عدة أيام باليوم العالمي لحرية الصحافة مطالبٌ اليوم برفع صوته عالياً انتصاراً للضمير الإنساني والقيم والمبادئ الأخلاقية والقيام بواجبه تجاه ما يجري من جرائم من قبل دولة الاحتلال بما فيها أيضاً استمرار احتجاز 15 صحفيا في السجون الإسرائيلية بشكل منافٍ لكل القوانين الدولية وأبسط معايير حقوق الإنسان.
وتشدد الشبكة أنه باستشهاد شيرين أبو عاقلة يجب أن تفتح صفحة طويلة من الانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية تجاه الجسم الصحفي الفلسطيني والعاملين في القنوات والمحطات ووسائل الإعلام العربية والأجنبية في الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل الجاد من أجل توفير الحماية للإعلاميين والصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية، ورفع الغطاء عن دولة الاحتلال في ظل انتهاكاتها المتواصلة لكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية وإمعانها في مسلسل اعتداءاتها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.