العمل الصحي تعقد لقاءات استطلاعية حول بروتوكولات الأمراض المزمنة غير المعدية

عقدت مؤسسة لجان العمل الصحي سلسلة لقاءات استطلاعية استكشافية مع مؤسسات صحية تضم القطاعات المتنوعة الحكومية والأهلية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" للتعرف على البروتوكولات الصحية المتبعة لديهم وكيفية تطبيقها في إطار سعي المؤسسة بالتعاون مع جامعة خايين الإسبانية لوضع بروتوكولات صحية حديثة خاصة بالأمراض المزمنة غير المعدية لتطبيقها خلال وبعد المشروع المشترك بين المؤسسة والجامعة "مشروع تحديث بروتوكولات الأمراض المزمنة غير المعدية".

وسيتم خلال المشروع وعلى مدى 18 شهراً دراسة الاحتياجات التدريبية للأطقم الصحية العاملة في لجان العمل الصحي لعقد دورات تعزز من قدراتهم بالإضافة لعقد 25 ورشة عمل تدريبية تثقيفية لشرائح مجتمعية تضم نساء وأطفال وكبار في السن في جميع المحافظات.

وسيتضمن المشروع إطلاق مرصد إلكتروني للأمراض المزمنة في فلسطين وللبروتوكولات المحدثة، كما سينجز في نهاية المشروع بروتوكول خاص بالعنف ضد المرأة بالتعاون مع القطاع الصحي.

وفي إطار الاطلاع على البروتوكولات الصحية المعمل بها في فلسطين التقت المؤسسة بوزارة الصحة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" وجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، واطلعت على البروتوكولات الصحية الخاصة المعتمدة والمتوائمة مع إجراءات مكافحة كوفيد 19، فيما يخص الأمراض المزمنة غير المعدية، وتم التطرق لكيفية التعامل مع مرضى الأمراض المزمنة في المناطق المهمشة ومع ذوي وذوات الإعاقة والنساء المعنفات والآليات التي تتبعها هذه الجهات ومدى شمولها لجميع فئات المجتمع وتماشيها مع تعليمات منظمة الصحة العالمية، وأكدت الوزارة أنها تقوم برصد وتجميع البيانات حول الأمراض المزمنة رغم التحديات والصعوبات للرصد وتحدثت عن الرؤية المستقبلية بخصوص هذا الأمر.

من جهتها أكدت الوكالة أنها تقوم بتوصيل العلاجات لمنازل المرضى في المناطق المهمشة ولأطول فترة ممكنة وعمل الفحوصات اللازمة لهم. وفيما يخص بروتوكول العنف ضد المرأة وكيفية التعامل مع النساء المعنفات أوضحت الأونروا أنه يتم عرضهن على مستشار نفسي اجتماعي تابع لقسم الحماية وحسب الحالة يتم العلاج كما جرى التطرق مع الوكالة لآلية رصد وتجميع بيانات الأمراض المزمنة إلكترونيا من خلال برنامج E-Health بالإضافة لرؤيتهم المستقبلية فيما يتعلق بالأمراض المزمنة.

وفي اللقاء مع الإغاثة الطبية جرى استعراض كيفية التعامل مع مرضى الأمراض المزمنة في المناطق المهمشة والمرضى ذوي الإعاقة إضافة للنساء المعنفات وكبار السن المصابين بكوفيد-19 حيث تم التأكيد على توصيل العلاج لمنازل المرضى لأطول فترة ممكنة وعمل الفحوصات اللازمة لهم أو تقديم الخدمة لهم من خلال العيادات المتنقلة أو خدمة التحويل للمستشفيات.

وأوضحت الإغاثة آلياتها في رصد وتجميع بيانات الأمراض المزمنة إلكترونيا وطريقة تحليلها باستخدام المؤشرات الصحية التالية: العمر، الجنس، نوع المرض، والمنطقة الجغرافية.

 

 

اشترك في القائمة البريدية