خلال عرض مسرحية نفذها المعهد الفلسطيني: "طالبت النساء الأحزاب السياسية زيادة نسبة تمثيلهن في الأحزاب"

عرض المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية مسرحية "كلنا بدنا انتخابات" ضمن نشاطات  مشروع "كلنا بدنا انتخابات"، في مجموعة من المؤسسات

وشاهد المسرحية أكثر من مائتين  مشاهد ومشاهدة وكان من ضمنهم مجموعة من ذوي الإعاقة.

ناقش الحضور وتبادلوا الخبرات في موضوع الانتخابات والمشاركة السياسية للمرأة وأهمية مشاركة المرأة في الانتخاب والترشح لدعم ومساندة قضايا المرأة ومشاركة ذوي الإعاقة وخصوصاً الصُم.

وعرض المسرحية في المناطق المهمشة والفئات الهشة يلتقي مع جوهر المشروع والوصول الى أعداد كبيرة من الشباب والمرأة وذوي الإعاقة والفئات المهمشة للتوعية و رفع مستوى الوعي حول العملية الديمقراطية، وجوهرها عملية الانتخابات، وتعزيز خبرات الشباب ومهاراتهم في التأثير في العملية الديمقراطية ودورهم في الضغط على صنّاع القرار.

والوصول إلى أعداد كبيرة من الشباب في المجتمع الفلسطيني، التي لم تمارس حقها في العملية الديمقراطية ولم تشارك من قبل في الانتخابات وتوعيتهم بهذا الحق، وزيادة الضغط والمناصرة من أجل تنظيم الانتخابات العامة في فلسطين والوصول إلى النساء والفئات المهمشة، والاشخاص ذوي الاعاقة.

تم عرض المسرحية في مدينة رفح في مؤسسة ملتقى إعلاميات الجنوب وجمعية الديمقراطية والقانون وفي مخيم النصيرات  في جمعية التأهيل والتدريب الاجتماعي وجمعية حنان للثقافة والتنمية المجتمعية وفي مدينة غزة  في جمعية أطفالنا للصم  وجمعية اتحاد لجان المراة الفلسطينية وحضر اللقاء فئات متنوعة حيث حضر الشباب والشابات وربات البيوت والخريجين والخريجات مجموعة موهوبة من الصم الذين عبروا عن استيائهم من التهميش وعدم اضافة لغة الإشارة للأخبار التي تخص الانتخابات بشكل عام.

وقال إبراهيموهو أحد المشاركين في جمعية أطفالنا للصم، لابد من أن يضاف لغة الاشارة لكل الاخبار والفيديوهات والصور التي تبث اي معلومات بخصوص الانتخابات.

وقالت شمس من مخيم الشاطيء إن الانتخابات أملنا بالتغيير ونأمل مشاركة المرأة في الانتخابات بشكل فاعل.

ودعت هديل من داخل جمعية نسوية جميع الأحزاب على زيادة تمثيل النساء في المناصب العليا داخل الحزب ولا يقتصر على الحضور والمشاركة في الفعاليات.

وأوصت سناء بأهمية بإضافة لغة الإشارة على جميع مخرجات المشروع ليتمكن من متابعته على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويسر اللقاءات والعروض مجموعة من الميسرين والميسرات الناشطين في المجتمع وعلى مواقع الإعلام الاجتماعي الذين حفزوا الحضور على المشاركة وطرح الأسئلة وتبادل الأفكار ومناقشة قضية الانتخابات. 

 يُذكر أن المشروع يقوم على فكرة  انتاج مواد اعلامية في شكل خاص تعالج الانتخابات والمشاركة السياسية للشباب والنساء والأشخاص ذوي الاعاقة والفئات المهمشة، ما يساعدهم على فهم العملية الانتخابية والمشاركة في تلك الانتخابات والدفع في اتجاهها، حيث يأتي هذا المشروع بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية، ضمن مشروع الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني/ المرحلة الثانية ٢٠٢١ وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.

 

اشترك في القائمة البريدية