مركز د.حيدر عبد الشافي ينظم لقاءًا ثقافيًا بعنوان تعزيز ثقافة التسامح ونبذ خطاب الكراهية داخل المجتمع الفلسطيني

نظم مركز د.حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية في مقرة بمدينة غزة لقاء ثقافيا بعنوان تعزيز ثقافة التسامح ونبذ خطاب الكراهية داخل المجتمع الفلسطيني.

وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من ا.محسن ابورمضان مدير المركز أشار بها أن الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو تحي  في 16/نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للتسامح. وذلك في يوم ميلاد زعيم الثورة الهندية المهاتما غاندي

وأكد علي اهمية نبذ خطاب التعصب وتنمبط الآخر المختلف داخل المجتمع الفلسطيني باتجاه يساهم في تعزيز السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي.

من جهتها قالت المحامية والناشطة الحقوقية ا.فاطمة عاشور أننا يحب لن تميز ما بين  حرية الرأي والتعبير من جهة وبين خطاب الكراهية حيث أن هناك حدود ضيقة بين المجالين وشددت علي أن ثقافة الكراهية تتجاوز معايير و مبادئ حقوق الإنسان كما تؤدي لحدوث توترات بالمجتمع.

ونوه ا.طلال ابوركبة بأن خطاب التسامح يعني تقبل الآخر المختلف في إطار فلسفة المواطنة ومبدأ سيادة القانون مشيرا الي ان التعصب الجهوي والطائفي ساهم في خلق الاضطراب بالعديد من البلدان العربية   .

وانتهي اللقاء بتأكيد الجميع علي اهمية احترام التعددية والتمسك بمبدأ المواطنة المتساوية المتكافئة وتفكيك خطاب الكراهية من احل تعزيز التماسك والوحدة بالنسيج الاجتماعي الداخلي.

يأتي هذا اللقاء ضمن مبادرة "بالتسامح نسمو" ضمن مشروع "تعزيز المعرفة بالعملية الانتخابية بين أوساط الشباب في قطاع غزة" بالتعاون مع مؤسسة فلو وبتمويل من مؤسسة فريدريش ناومن.

اشترك في القائمة البريدية