مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية ينظم لقاءا حواريًا حول ثقافة التسامح بالمجتمع الفلسطيني

نظم مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية لقاءًا حواريًا في مقرها في غزة بمشاركة مجموعة من الشباب وذلك حول ثقافة التسامح ونبذ خطاب الكراهية في بنية المجتمع الفلسطيني.

بدأ اللقاء بكلمة افتتاحية من مدير المركز أ/محسن ابو رمضان أكد بها على ضرورة تعزيز ثقافة التسامح وتقبل الاخر ونبذ خطاب الكراهية بالمجتمع الفلسطيني وأشار الى أن غياب ثقافة التسامح والمواطنة أدت بالعديد من البلدان العربية الي حالة من الاحتقان والاجتذاب والتوتر الأمر الذي أدى الى تفتيت وحدة النسيج الاجتماعي عبر استغلال ذلك من القوي الاستعمارية الخارجية لتنفيذ سياسة تجزئة المجزئ بالوطن العربي.

من جهته قدم الشاب سالم دويعر من أصدقاء المركز مداخلة رئيسية عرف بها مفهوم التسامح واستعرض العديد من التجارب العالمية التي أدى بها غياب ثقافة التسامح الى الحروب الاهلية والصراعات الدموية.

واستعرض كذلك مفهوم التسامح وحرية الرأي والتعبير والقانون الدولي ومنظومة حقوق الانسان مشيرًا الى حاجة المجتمع الفلسطيني الى ثقافة التسامح بدلاً من ثقافة التعصب والتحريض على الاخر.

وأكد المشاركون على ضرورة توطين هذا المفهوم وتعزيزه بما يضمن احترام ثقافة الاختلاف ضمن إطار سيادة القانون وتعزيزًا لفكرة المواطنة المتساوية والمتكافئة بين الناس بغض النظر عن الدين أو الجنس أو اللغة أو العرق أو الأصل الاجتماعي.

يأتي هذا اللقاء ضمن مبادرة "بالتسامح نسمو" لمشروع "تعزيز المعرفة بالعملية الانتخابية" الذي ينفذه مركز الدكتور حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية بالتعاون مع مؤسسة فلو، وبتمويل من مؤسسة فريدريش ناومن الالمانية.

اشترك في القائمة البريدية