مؤسسة الضمير: قوات الاحتلال تواصل جرائمها وتصيب (41) مواطن بينهم (24) طفلاً في مهرجان في ذكرى إحراق المسجد الأقصى 

لا تزال قوات الاحتلال تواصل جرائمها باستخدام القوة المفرطة والمميتة في التعامل مع المواطنين أثناء التجمعات السلمية في المناطق الحدودية لقطاع غزة، حيث قامت قوات الاحتلال باستخدام مفرط للقوة ضد المشاركين في المهرجان الخاصّ بإحياء الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى. 

ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الضمير انطلق عشرات الآلاف من المواطنين مساء يوم السبت الموافق 21 اغسطس 2021، وضمنهم نساء وأطفال ورجال، بالتوافد إلى منطقة (ملكة) شرق غزة للمشاركة في المهرجان الخاصّ بإحياء الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على طول الحدود مع قطاع غزة ، وبشكل متعمد بإطلاق الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز، تجاه المشاركين في المهرجان، ما أدى إلى اصابة  (41) مواطن , بينهم (24) طفل . 

وفي سياق متصل وعند الساعة الحادية عشر  من مساء نفس اليوم بدأ سلاح الجو الإسرائيلي بقصف أهداف في قطاع غزة , ولم يبلغ عن وقوع إصابات.  

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تكرر تأكيدها على سلمية وحق المدنيين في التجمع السلمي وفق المواثيق والاتفاقيات الدولية، وإن ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي يشكل انتهاكاً جسيماً ومنظماً لقواعد القانون الدولي الانساني، وتحللاً من التزاماتها كقوة احتلال تجاه المدنيين الفلسطينيين بحسب ما هو محدد في اتفاقية جنيف الرابعة التي تنطبق على قطاع غزة . 

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إذ تجدد إدانتها واستنكارها لاستمرار هذه الجرائم في ظل صمت المجتمع الدولي , فإنها: 

  • تجدد دعوتها للمجتمع الدولي على ضرورة رفع الحصار واعتبار أن ما يرتكب من جرائم ضد التجمعات السلمية  هي جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية. 
  • تكرر مطالبتها المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها وحماية المدنيين الفلسطينيين وتفعيل آليات المساءلة والملاحقة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وفقاً للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. 

اشترك في القائمة البريدية