الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون تستهجن قتل طفل على يد ذويه

تنظر الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بقلق وخطورة بالغتين، للحادثة التي أدت إلى وفاة الطفل عزت قويدر “15 عاماً”، من سكان حي الزيتون بمدينة غزة، بعد تعرضه لضرب مبرح ومستمر من قبل عدد من أقربائه.

ووفق المعلومات المتوفرة لدى الجمعية، فقد أوصل أقرباء الضحية جثته إلى مستشفى القدس بمدينة غزة، فجر يوم الاثنين الموافق 9/8/2021، وبعدها بأربع ساعات جرى تحويل جثة الطفل إلى مجمع الشفاء الطبي بمعرفة الشرطة، حيث أكدت معاينة الجثة بعد تحويلها للطب الشرعي، وجود آثار ضرب وكدمات وسحجات، في مختلف أنحاء جسده، خاصة الأقدام والأيدي، ووفق تقرير الطب الشرعي وتحقيقات الشرطة فإن سبب الوفاة ناتج عن الصدمة العصبية والدموية، الناتجة عن استعمال أدوات صلبة في الاعتداء على الطفل المذكور.

وكان الناطق باسم الشرطة في قطاع غزة العقيد أيمن البطنيجي، أكد في تصريحات صحافية أن الطفل قويدر توفي بعد تعرضه للضرب المبرح على يد عدد من أهله وأقاربه، وأنه تم توقيف عدد من المشتبه بهم، وتستكمل النيابة العامة إجراءات التحقيق في القضية.

إن الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون، تنظر بخطورة بالغة لمثل هذه الحوادث، فإنها تطالب النيابة العامة باتخاذ المقتضى القانوني بحق الجناة وإحالتهم للعدالة، وعدم التهاون مع مرتكبي الجرائم بحق الأطفال والنساء، وعدم التماس أية أعذار مخففة، كما تطالب الجمعية بضرورة توفير حماية للأطفال والنساء ممن يتعرضون للعنف، والعمل من أجل وقف مسلسل القتل بحجج وذرائع واهية، خاصة أن مقتل الطفل قويدر لم يكن الحادث الأول من نوعه في القطاع، فقد سبقه العديد من جرائم المماثلة.

اشترك في القائمة البريدية