مركز الميزان يستقبل السفيرين الألماني والنرويجي لدى السلطة الفلسطينية والوفدين المرافقين لهما

استقبل مدير المركز لحقوق الإنسان الأستاذ عصام يونس في مقر المركز بمدينة غزة،  وبحضور الأستاذ راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، كلاً من سفيري النرويج وألمانيا في الأراضي الفلسطينية، السيدة تورون فيسته، ممثل النرويج، والسفير كريستيان كالجس، ممثل ألمانيا، والوفدين المرافقين لهما، وضم كل من السيد سيجابورن ليتلاند، السكرتير الأول، للممثلية النرويجية، والسيدة هانا إلجي، مسئولة التعاون والتطوير، والسيد نيكو فريتشر، السكرتير الأول، لدى الممثلية الألمانية حيث رحبا بهم وشكراهما على الزيارة.

 

 هذا وتناول اللقاء حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجرائم الخطيرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في عدوانها الأخير على قطاع غزة، حيث قصفت مئات من المنازل ودمرتها كثير منها فوق رؤوس ساكنيها وأبادت عائلات بأكملها، وقتلت وأصابت المئات، وتسببت في نزوح عشرات الآلاف من المواطنين، كما واستهدفت البنية التحتية وآلاف المترات من الشوارع وخلقت واقعاً كارثياً تضاعفت فيه معاناة السكان في ظل تقديرات باستمرار تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية لفترة طويلة، نتيجة العدوان والحصار الإسرائيلي المشدد الذي تفرضه على قطاع غزة منذ ما يزيد عن أربعة عشر عاما.

وجرى التأكيد خلال الاجتماع، على أن الجرائم المرتكبة تؤكد على أهمية وضرورة ترسيخ قيم العدالة ونصفة المدنيين الفلسطينيين وحمايتهم  وممتلكاتهم من خلال تفعيل آليات المحاسبة والمساءلة، وضمان عدم إفلات مقترفي الجرائم ممن أمروا ونفذوا تلك الجرائم من العقاب. وتم التأكيد للضيوف بأن ما يحدث في عموم الأراضي الفلسطيني وعلى جانبي الخط الأخضر هي عمليات من التطهير العرقي لاسيما ما يحدث في القدس وبأن الضحايا المدنيين هم من يدفعون ثمن الإفلات من العقاب.

كما تم التأكيد على رفض المواقف التي ساوت بين الضحية والمعتدي، وبأن المجتمع الدولي ولا سيما دول الاتحاد الأوروبي مطالبة الآن باتخاذ خطوات فعلية لضمان ترسيخ قيم العدالة بالنظر لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في القدس وغزة وفي كل أماكن تواجده من جرائم حرب خطيرة لم يعد بالإمكان التسامح معها.

 

اشترك في القائمة البريدية