طاقم شؤون المرأة يعقد سلسلة من الورش التوعية المجتمعية

قام طاقم شؤون المرأة في محافظة بيت لحم بعقد سلسلة من الورش التوعية المجتمعية حيث عقدت الورشات في كل من بلدة تقوع وبلدة جناتا أبو نجيم وقرية واد رحال، بمشاركة 120 مشاركة /مشارك من أهالي ذوي الإعاقة ونشطاء وناشطات ومؤسسات مختلفة.

هدف اللقاءات لرفع وعي الأهالي من ذوي الإعاقة والمؤسسات تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة لتغيير النظرة النمطية تجاه ذوي الإعاقة من كلا الجنسين.

تناولت الورشات مفاهيم حول ذوي الإعاقة وآليات تغير بعض المفاهيم والعبارات تجاه ذوي الإعاقة، المساواة في الحقوق للأشخاص ذوي الإعاقة أطفال وطفلات من منذور النوع الاجتماعي، خلق البيئة الآمنة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال مؤامة البيئة المحيطة في المدراس والشوارع والبيوت وكافة مرافق المجتمع لتلائم احتياجات ذوي الإعاقة.

اللقاءات ركزت على جملة من التوصيات مثل إيجاد مراكز تأهيل لذوي الإعاقة (تعليمية/ تأهيل مهني/ علاجيو العمل على إيجاد حدائق عامة لذوي الإعاقة، وطالب البعض بعقد جلسات تفريغ نفسي لأهالي الأطفال من ذوي الإعاقة.

بينما ذهبت غالبية التعليقات نحو الاستمرار بعقد جلسات التوعية المجتمعية لصالح تعيير النظرة تجاه ذوي الإعاقة من خلال لقاءات توعوية في المدارس للطلاب وللمعلمين/ات لضمان تحسين سلوكهم الإيجابي وعباراتهم اللفظية تجاه ذوي الإعاقة.

وركزت مخرجات الورشة تعيين معلمين لديهم اختصاص في التربية الخاصة (لذوي الإعاقة) على ضرورة تعيين مرشدين ومرشدات اجتماعيين لديهم المعرفة والمهارات في التعامل مع ذوي الإعاقة وتأمين وسيلة نقل تراعي احتياجات ذوي الإعاقة مع التركيز على الجوانب الترفيهية التي تعمل على ادماجهم في المجموعات والمجتمع.

من جانب آخر ناقشت الورشات الخدمات اللوجستية لذوي الإعاقة والاحتياجات لأجهزة مثل سماعات اذن والكراسي المتحركة واهمية توفيرها بشكل دائم حسب نوع الإعاقة، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المختلفة لكل إعاقة.

وشارك البعض بأهمية التركيز على خصوصية تعليم ذوي الإعاقة حيث حاجتهم الماسة لأجهزة تكنولوجية خاصة تضمن لذوي الاعاقات السمعية والبصرية القدرة على التواصل والمساواة مع غيرهم من الطلبة.

تأتي هذه الأنشطة من ضمن مشروع " تشجيع إشراك الفتيات والفتيان ذوي الإعاقة وإمكانية وصولهم إلى التعليم الذي يستجيب لنوع الجنس والإعاقة في سياق الطوارئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، والذي ينفذ بين طاقم شؤون المرأة وبالشراكة مع منظمة هاندي كاب الدولية في سياق برنامج الطوارئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اشترك في القائمة البريدية