نظم مركز د.حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية في غزة مخيم تحدي المبادرات. يهدف المخيم إلى اقتراح وتطوير مبادرات في مجالات الانتخابات والديمقراطية وذلك في سياق تقوية دور الشباب ومنظمات المجتمع المدني للرقابة علي العملية الانتخابية وضمان نزاهتها بما يضمن حرية الرأي والتعبير والدعاية الانتخابية الحرة علي قاعدة احترام الآخر في إطار المظلة الوطنية التي تجمع شعبنا بهدف إعادة تجديد  شرعية النظام السياسي وتعزيز التعددية السياسية.

وأكد ا.محسن ابو رمضان مدير المركز علي ضرورة الاستمرار بالتمسك بمطالب المجتمع المدني حتي بعد انتخابات المجلس التشريعي ومنها تخفيض سن الترشيح الي 23سنة لعضوية المجلس التشريعي و30سنة للرئاسة وضمان كوتا للنساء بنسبة لا تقل عن 30%من عضوية المجلس وكذلك إلغاء شرط الاستقالة والموافقة عليها كشرط للترشح حيث سيحرم ذلك العديد من كوادر وخبراء الطبقة الوسطى من حقهم بالترشح خاصة موظفي الوظيفة العمومية ومنظمات العمل الأهلي بالإضافة إلي تخفيض الرسوم والتأمين للقائمة الانتخابية وكذلك السعي لإجراء الانتخابات بصورة دورية ومنتظمة.

وأشار أن الرقابة لا تعني  الصندوق في يوم الاقتراع فقط بل تشمل كل حلقات العملية الانتخابية بما يشمل التسجيل للانتخاب وتسجيل القوائم والطعون ونزاهة الدعاية الانتخابية.

وخرج المشاركون  من المخيم الذي أدار النقاش بة الناشط الشبابي من المركز ا. محمد صيام  بالعديد من المبادرات بعد أن تم تقسيمهم الي ستة مجموعات   حيث سيتم اختيار ثلاثة من هذة المبادرات وذلك   من أجل تنفيذ حملات متعلقة بها مصحوبة بأنشطة إعلامية .  

يأتي هذا النشاط في سياق مشروع ينفذة المركز بعنوان (من أجل تعزيز المعرفة بالعملية الديمقراطية الانتخابية للشباب في قطاع غزة )بالتعاون مع مركز رام اللة لدراسات حقوق وبتمويل من مؤسسة فريدريش ناومن الألمانية. 

وفي نهاية  اختتام أعمال المخيم تم توزيع الشهادات علي المتدربين.