مركز د. حيدر عبد الشافي بالتعاون مع مركز شؤون المرأة ينظم لقاء حول أهمية تمثيل المرأة في المجلس التشريعي

نظم مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية بالتعاون مع مركز شؤون المرأة لقاءً حواريًا حول أهمية تمثيل المرأة في المجلس التشريعي والعمل علي ضمان كوتة للنساء المجلس التشريعي  تنفيذا لقرار المجلس الوطني بهذا الخصوص وتم تنظيم هذا اللقاء بين  قياداتٍ نسويَّةٍ فاعلة في المجتمع وبين مجموعة من الشباب والشابات  وذلك بمقر المركز بمدينة غزة.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الأنشطة التي يقوم بها المركز تحضيرًا للعملية الانتخابية.

وفي بداية اللقاء عبَّر أ. محسن أبو رمضان مدير المركز عن  إيمانه بأهمية تمثيل المرأة والشباب بالمجلس التشريعي وضرورة العمل علي اقناع القوائم الانتخابية بذلك كما رحب بنتائج اجتماع الفصائل بالقاهرة برعاية مشكورة من جمهورية مصر العربية مشيرا الي اهمية الأخذ بنتائج مخرجات الحوار ومن ضمنة الأخذ بعين الاعتبار التوصية الصادرة عن الحوار عبر العمل علي تعديل قانون الانتخابات بما يشمل العمل علي تخفيض سن الترشيح الي  23عاما وضمان تمثيل المرأة بنسبة 30% بالمجلس التشريعي مؤكدا أن التميز الإيجابي مهم للنساء خاصة بسبب حالة المجتمع الذكوري والابوي والذي يتعامل مع المرأة كإنسان من الدرجة الثانية مشيرا الي اهمية الاستناد الي المرجعيات الحقوقية للشعب الفلسطيني ومنها وثيقة الاستقلال والقانون الأساسي الذي يستند في احدي مرتكزاته الي  الشرعة الدولية لحقوق الانسان بما يشمل الاتفاقيات الخاصة بالمرأة ومنها اتفاقية السيداو وقرار مجلس الأمن 1325 مشيرا بأن الشباب والنساء يجب أن يعملوا علي تعزيز تمثيلهم بالمؤسسات التمثيلية الفلسطينية ومنها المجلسين المجلسين التشريعي والوطني.

هذا وأكدت د. عبير ثابت أستاذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية خلال حديثها على وجود الكفاءات النسوية في كافة المجالات وأبرزت أن المرأة الفلسطينية أثبتت تفوقها عالميا ومحليا وبانة  أن الأوان لتعزيز تمثيلها عبر قانون ملزم يضمن ذلك وبنسبة مناسبة  ، وعبرت عن أسفها  لأن المرأة محاطة بالعديد من العوائق الاجتماعية والفكرية، ودعت إلى زيادة الوعي المجتمعي، والمطالبة بتمثيل الكفاءات من النساء بالمجلس التشريعي بعيدًا عن الصورة النمطية للمرأة التي تستخدم كواجهة للحملات الانتخابية.

من جهة اخري فقد أكدت أ. هدى عليان عضو المجلس الوطني  أنه باستطاعة المرأة أن تترأس الأحزاب والمنظمات وكذلك مقدرتها على أن تكون صاحبة قرار سياسي وراهنت على كفاءة النساء الفلسطينيات، وضربت مثالاً واقعيًا من تجربة حزب فدا  كونه أول حزب ترأسه امرأة.

وأضافت أن معركة المرأة من أجل المشاركة السياسية طويلة، وأن ما حققته المرأة الفلسطينية اليوم مجرد خطوة في طريق الوصول للهدف من خلال تمكينها فعليًا في أماكن صنع القرار وخاصة في المجلس التشريعي.

وخلال حوار القياديات مع الشباب أكد الشباب على استعدادهم لدعم مشاركة المرأة ترشيحًا وتمثيلاً.

وفي ختام اللقاء أكد أ. هدى و أ. عبير  وا. محسن على أهمية أن  يأخذ الشباب دورهم الفعال في توعية أقرانهم للتسجيل وتحديث السجل الانتخابي ليضمن لهم حقهم في الترشيح والتصويت.

اشترك في القائمة البريدية