عقد المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، لقاءً تشاورياً ثانياً مع مؤسسات شريكة في عملية الرقابة على الانتخابات، وذلك في مقره الرئيس بمدينة غزة.  شارك في اللقاء ممثلون عن (9) مؤسسات أهلية في محافظة غزة، هي: مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية؛ جمعية الرعاية الإنسانية؛ جمعية الإغاثة الطبية؛ الجمعية الوطنية لتأهيل المعوقين؛ جمعية أبناؤنا للتنمية الاجتماعية؛ جمعية الآفاق؛ جمعية زاخر لتنمية قدرات المرأة؛ جمعية شرق غزة للمرأة والطفل؛ وجمعية الرؤيا الشبابية. 

 يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التي يعقدها المركز مع ممثلي المؤسسات الشريكة في الرقابة على الانتخابات العامة، في محافظات قطاع غزة، لاطلاع المؤسسات على سير عمل المركز والتحضير لفرز مراقبين من قبلها ليكونوا ضمن طاقم المركز للرقابة على جميع مراحل العملية الانتخابية.

 افتتح اللقاء محمد عطا الله، منسق وحدة التدريب بالمركز، حيث رحب بالحضور، وأكد على أهمية الشراكة والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وبأنها تندرج ضمن خطط وأولويات المركز.

وأكد عبد الحليم أبو سمرة، مدير وحدة التدريب بالمركز، على اعتزاز المركز بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، واشار إلى ان بعضها كان من بين الطاقم الرقابي للمركز خلال التجهيزات للرقابة على الانتخابات في السنوات السابقة، وحصل ممثلوها على دورات مكثفة من قبل طاقم المركز في هذا المجال.  كما استعرض أبو سمرة تحضيرات المركز للشروع في تجنيد وتدريب مراقبين على الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة.

وأشار نافذ الخالدي، الباحث بوحدة تطوير الديمقراطية، الى الدور الرئيسي والبارز الذي اضطلع فيه المركز في موضوع الرقابة على العملية الانتخابية، في جميع محطاتها ومراحلها منذ العام 1996، حتى التحضير لانتخابات مجالس الهيئات المحلية عام 2016. وأوضح بأن المركز بصدد تجهيز نحو (500) مراقب بالتعاون مع عشرات المؤسسات للرقابة على مراحل العملية الانتخابية، بعد حصولهم على دورة تدريبية مكثفة في الرقابة على الانتخابات.

وأبدى ممثلو المؤسسات ترحيبهم بالتعاون والشراكة مع المركز للانخراط في الرقابة على العملية الانتخابية، كما أبدوا التزامهم بالمعايير التي وضعها المركز لاختيار المراقبين.