مركز د. حيدر عبد الشافي يطالب العالم بتنفيذ قرارات الامم المتحدة والقانون الدولي

يصادف 29/11 من كل عام الاعلان العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بقرار من الجمعية العامة من الامم المتحدة .
ويذكر ان هذا اليوم تزامن مع قرار التقسيم 181 في عام 1947 .
وبالوقت الذي اعترف به بلدان العالم بدولة الاحتلال الاسرائيلي إلا أنها لم تقم بواجبها بضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني والاعتراف بدولته المستقلة .
لم تكتف دولة الاحتلال بعملية التطهير العرقي التي تمت عام 1948 بحق الشعب الفلسطيني بوسائل القمع والتهجير والقتل والتدمير بل استكملت ذلك بعدوان حزيران 1967 والذي احتلت به كل الأراضي الفلسطينية واجزاء من الاراضي العربية .
لقد صدر عن الامم المتحدة مئات القرارات المنددة بالاحتلال والاستيطان والتي تؤكد حق شعبنا في تقرير المصير ، منها قرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن والذي يدين الاستيطان ويعتبره غير شرعي .
لم تكترث دولة الاحتلال بهذه القرارات وضربت بعرض الحائط القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واستمرت بفرض الوقائع الاستطانية على الارض وتهويد القدس وفرض منظومة من المعازل الباستونات والتي ظهرت مؤخراً باسم صفقة القرن والتي تتضمن ايضاً ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية .
وبمناسبة هذا اليوم فقد بات مطلوباً من بلدان العالم العمل على فرض اجراءات عقابية على دولة الاحتلال والعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وكذلك العمل على افشال مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية وذلك عبر اعمال وانفاذ القانون الدولي وضمان حق شعبنا في العودة وتقرير المصير تنفيذاً للإرادة الدولية في مواجهة سياسية الظلم والقهر والاستعمار والتمييز العنصري .
ويطالب حركات التضامن الشعبي الدولي بتصعيد اشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني في هذا اليوم عبر تنظيم الفاعليات التي تنتصر لحقوقه الثابتة والمشروعة وغير قابلة للتصرف .
من جهة اخرى فقد بات مطلوباً وملحاً العمل على انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية واعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني على قاعدة ديمقراطية تشاركية تضمن صيانة الحقوق الفلسطينية على طريق الحرية والاستقلال والعودة .

اشترك في القائمة البريدية