اختتمت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بمحافظة رفح، دورة تدريبية حول المشاركة السياسية وبناء قدرات الشباب، وذلك ضمن فعاليات مشروع "نحو مشاركة سياسية شبابية فاعلة تدعم الديمقراطية وتعزز التفاهم المتبادل"، الذي تنفذه الجمعية، بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
واستهد التدريب 24 شاب/ة على مستوى محافظتي رفح وخان يونس، واستمر ستة أيام بواقع 36 ساعة تدريبية، وشارك فيه ثلاثة من المدربين الأكفاء، تم خلالها التطرق لمواضيع متعددة، وإكساب المتدربين المعارف والمهارات اللازمة في عدة موضوعات، أبرزها المشاركة السياسية، ودور الشباب فيها، إضافة لمهارات التفاوض والإقناع، وكيفية خوض المناظرات، وغيرها من الموضوعات.
وأكدت منسق المشروع سلاف عفانة، أن الدورة التدريبية أسهمت في تعزيز قدرات الشباب على التواصل والنقاش بشكل فعال ومبني على الحوار، وعززت معرفتهم بمفاهيم المشاركة السياسية، كما طورت من قدرات ومعارف الشباب في موضوعات ذات علاقة، أهمها مفاهيم الديمقراطية، والانتخابات، والمشاركة السياسية.
وأوضحت عفانة أن الدورة سيعقبها أنشطة أخرى يشارك فيها المتدربون، من بينها تشكيل مجلس شبابي، وخوض مناظرات، وأنشطة أخرى تسعى لتعزيز المشاركة السياسية لدى الشباب المشاركين وغير المشاركين في الدورة.
فيما أشار المتدرب علم الدين ديب أن الدورة ساهمت في رفع مستوى معرفته بأشكال وأنواع المشاركة السياسية، وأهمية تفعيل لغة الحوار والتفاهم المتبادل كطريق لحل أيّ خلافات سياسية، وأن المشاركة السياسية من أهم أشكال المشاركة المجتمعية للشباب، والتي تصقل مهاراته الشخصية.
واختتمت الدورة بكلمات مقتضبة ألقاها رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية محمد الجمل، وممثل عن لجنة الانتخابات المركزية محمد شاهين، وعضو مجلس الإدارة الجمعية الوطنية، وائل العماوي، أشادوا من خلالها بالمشاركين، ومدى التزامهم، مؤكدين أن الدورة جاءت في وقت مهم، من أجل صقل مهارات الشباب، وخلق مجتمع واعي ومثقف، ومحاولة إيجاد دور فعال للشباب.
وفي ختام الدورة التدريبية تم تسليم شهادات إتمام الدورة للمتدربين. يذكر أن مشروع نحو مشاركة سياسية فاعلة تدعم الديمقراطية وتعزز التفاهم المتبادل"، الذي تنفذه الجمعية، بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية، وبتمويل الاتحاد الأوروبي، كانت انطلقت فعالياته في الأول من أكتوبر الماضي، وتواصل الجمعية الوطنية تنفيذ أنشطته المتنوعة التي ستستمر حتى شهر مارس من العام المقبل