أصدرت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) بياناً صحفياً بمناسبة اليوم الاول من تشرين ثاني من كل عام، يوم تشجيع المنتج الفلسطيني الذي اقرته الحكومة الفلسطينية يوماً وطنياً لتشجيع المنتجات الفلسطينية.
وجاء في البيان ان " الإغاثة الزراعية أطلقت حملة لدعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية، حيث تأتي هذه الحملة ضمن توجهاتها الاستراتيجية لدعم المنتجات الوطنية وحمايتها بما يضمن تعزيز الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وأضاف البيان ان "هذه الحملة تأتي في ظل استهداف المنتجات الوطنية من خلال اغراق الأسواق المحلية بالمنتجات المستوردة، وفي ظل وجود سياسات محلية ضعيفة وغير قادرة على حماية المنتجات المحلية وتشجيعها على الاستمرار في المنافسة والوصول الى تلبية احتياجات المستهلكين من حيث الجودة والسعر".
واشارت الإغاثة الزراعية في بيانها الى "ضرورة تعزيز القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني وبناء منظومة إنتاجية تساعد على الانفكاك الاقتصادي مع الاحتلال. وخلق محفز حقيقي لتشجيع وتعزيز الاستثمارات الفلسطينية الخارجية للعمل داخل الأراضي الفلسطينية، في محاولة لتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور وتعزيز السوق المحلي ودعم المنتجين المحليين سواء في مجال الزراعة او الصناعة او الاعمال اليدوية.
وقالت الإغاثة الزراعية في البيان الصادر عنها ان " ان رفع حصة المنتج الوطني في السوق سيسهم بخلق فرص عمل جديدة لأبناء شعبنا، وحسب إحصائيات أعدتها وزارة الاقتصاد الوطني يوجد أكثر من 19 ألف منشأة صناعية في فلسطين، تشغل 96 ألف عامل، ويساهم القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي بحدود 13.0%، وهناك 71 شركة صناعية حاصلة على شهادة الجودة في القطاعات الغذائية والإنشائية والكيماوية والهندسية، إضافة إلى 4200 مواصفة و78 تعليما فنيا. ما يشير على ان اننا كفلسطينين قادرين على البناء والتطوير في مجال تحسين المنتجات الفلسطينية وجعلها منتجات قادرة على المنافسة والدخول الى الأسواق الخارجية بقوة لما تتمتع به من مواصفات عالية.
وأوضحت الإغاثة الزراعية في بيانها ان" الإغاثة الزراعية تعمل باستمرار وبجهود حثيثة في مجال تعزيز المنتجات الزراعية بشقيها النباتي والحيواني من خلال تقديم تدخلات عديدة تهدف لدعم القطاع الزراعي والمزارعين، وتشتمل تدخلات الإغاثة الزراعية على تدخلات ذات طابع اغاثي واخر تنموي بما يضمن بقاء هذا القطاع حيوي ويسهم في الناتج المحلي، وفي الوقت نفسه قادراً على تلبية احتياجات المواطنين الغذائية بما يضمن تحقيق الامن الغذائي لكافة المواطنين.
وفي ختام بيانها أعربت الإغاثة الزراعية عن فخرها واعتزازها بالمنتجات الوطنية الفلسطينية على وجه العموم وبالمنتجات الزراعية على وجه الخصوص مشيرة الى بعض المحاصيل الزراعية والتي حققت الاكتفاء الذاتي ولاقت طريقها الى الأسواق الخارجية مثل الزيتون، التمور والفواكه وخاصة العنب والجوافة وغيرها من المحاصيل ذات الجدوى الاقتصادية، وأضافت ان كثيراً من الصناعات الغذائية تقوم على المنتجات الزراعية لا سيما التعاونيات النسوية والتي توفر الاحتياجات الغذائية الضرورية من الالبان والاجبان والمربيات بمختلف أنواعها.
وأضافت في ختام بيانها "انها ستشارك في هذه الحملة الاتحادات والنقابات والمؤسسات الرسمية والأهلية ذات العلاقة بهدف انجاح حملة تشجيع المنتجات الفلسطينية والوصول الى تحقيق النتائج المرجوة من خلال تشجيع المنتجات الفلسطينية ورفع نسبة اقبال الاهالي عليها عبر تنفيذها لجملة من الأنشطة التوعوية والترويجية للمنتجات الفلسطينية".