الضمير توجه رسالة إلى وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله وتدعوها لتنفيذ التزاماتها وتعاقداتها تجاه مستشفى الحياة التخصصي

أرسلت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان رسالة إلى الدكتورة / مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، دعت خلالها لضرورة قيام وزارة الصحة الفلسطينية بتنفيذ تعاقداتها و التزاماتها تجاه مستشفى الحياة التخصصي، ليتسنى استقبال المرضى المحولين إليها بشكل خاص مرضى السرطان في قطاع غزة في ظل تفشى جائحة "كورونا". 

ويشار إلى أن المستشفى يضم عدد كبير من المرضى المحولين من دائرة العلاج بالخارج في ظل أزمة اغلاق المعابر وعدم قدرة المرضى من السفر لتلقي العلاج، وضمان تقديم العلاج لهم، خاصة الممنوعين من السفر (منع أمني) و بسبب وقف التنسيق بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، في ظل تفشى جائحة "كورونا" بغزة منع الحركة والتنقل. 

 وقد عبرت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان في رسالتها عن بواعث قلقها الشديد على توقف تقديم العلاج للمرضى المتواجدين في مستشفى الحياة وخاصة أمراض السرطان ومنهم الأطفال والنساء وكبار السن، بسبب الأزمة المالية التي تمر بها مستشفى الحياة التخصصي وعدم التزام الوزارة بالتزاماتها وتعهداتها، ما يشكل خطر شديد على حياة عدد كبير من المرضى. 

كما أوضحت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان انها تلقت العديد من الشكاوى من قبل ذوي المرضى، أكد جميعهم بأن حياة أبنائهم وذويهم في خطر وتردى لأوضاعهم الصحية نتيجة عدم تلاقيهم العلاج المناسب.  

وفي ختام الرسالة أكدت مؤسسة الضميرعلى أن الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني بحاجة إلى العمل الجماعي والوحدة الوطنية من اجل ضمان الحقوق والحريات العامة وخاصة حق المرضى في تلقى العلاج المناسب.  

اشترك في القائمة البريدية