مركز شؤون المرأة يستنكر جريمة قتل أسرية وقعت بحق فتاتين وشاب

غزة -سبتمبر/2020- يستنكر مركز شؤون المرأة في غزة ويدين بشدة جريمة قتل أسرية وقعت بحق فتاتين وشاب بعد إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين في وادي النار شمالي بيت لحم؛ لتكن إحدى ضحايا هذه الجريمة منتفعة من مراكز الحماية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية في الضفة الغربية، حيث قتلت بدم بارد بعد خروجها مع زوجها وإتمام كافة الإجراءات اللازمة حسب الأصول والقانون ووفق الأنظمة المعمول بها.

لتسجل هذه الجريمة الأسرية رقماً جديداً مع سبق الإصرار والترصد، في عداد جرائم قتل النساء المتوالي في المجتمع الفلسطيني، التي زادت حدته مع فرض الحكومة الفلسطينية إجراءات الحجر الصحي على جميع المناطق الفلسطينية؛ لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتأتي هذه الجريمة في خضم المداولات التي تجري على المستوى الوطني، بين المؤسسات الرسمية وغير الرسمية؛ لإقرار قانون حماية الأسرة من العنف، لحماية الأسرة الفلسطينية عامة والنساء خاصة؛ لضمان تماسك البناء الاجتماعي لكافة أفراد المجتمع.

بهذا الخصوص يدعو المركز الجهات المسؤولة عدم المماطلة في محاسبة مقترفي هذه الجريمة، وعدم تخفيف العقوبة بحقهم وتطبيق العقوبات المشددة؛ واتخاذ خطوات عملية على المستويات الرسمية والقانونية؛ لتبني استراتيجيات وتدابير لحماية النساء من أشد أنواع العنف هو سلب الحق في الحياة الكريمة.

كما شددت المركز على ضرورة الإسراع بإقرار قانون حماية الأسرة من العنف الذي يضمن حماية النساء والقضاء على العنف المبني على النوع الاجتماعي والعنف ضد المرأة، وموائمة التشريعات الوطنية السارية تمييزية مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، داعياً وسائل الإعلام الفلسطيني إلى تعزيز خطاب رافض للعنف ضد المرأة والعنف المبني على النوع الاجتماعي ونبذ كافة أشكال العنف، ونبذ الإشاعات ضد ذوي الضحايا ووصمهم/ن مجتمعياً.

اشترك في القائمة البريدية