غزة/ نفذت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان لقاءً تدريبياً حول آليات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز مبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان، بمشاركة ممثلين عن مؤسسات حقوقية، ونشطاء الإعلام الاجتماعي في قطاع غزة، بهدف اكسابهم مهارات دمج مفاهيم حقوق الإنسان عبر منصات الإعلام الجديد.
وأوضح الأستاذ مصطفى إبراهيم منسق المناصرة المجتمعية في غزة أن أهمية اللقاء تمكين في استهدافه العاملين في مجال حقوق الإنسان لتقديم محتوى إعلامي حقوقي مؤثر، في ظل حالة التأثير التي باتت تحدثها وسائل الإعلام الاجتماعي.
وقدم التدريب المحامي بهجت الحلو منسق التوعية والتدريب في الهيئة مستعرضاً المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان، ومصادرها، وأجيالها وآليات حمايتها الدولية والاقليمية والوطنية، مشيراً إلى الحق في حرية الرأي والتعبير، والمعايير القانونية والاخلاقية التي تحمي هذا الحق، وكيفية التمييز بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، ودور الإعلام كأداة رقابية ضمن الآليات الوطنية لحقوق الإنسان، وأكد أهمية دمج المواد الحقوقية بالمعارف الإعلامية خاصة ما يتعلق منها بالإعلام عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جانبه قدم المهندس محمد عوض المتخصص في الإعلام الاجتماعي تدريباً عملياً حول استخدام منصات التواصل الاجتماعي وأهميتها في تعزيز حملات الضغط والمناصرة، وشرحاً حول آليات إنشاء حسابات على منصة تويتر وادارتها واستخدام تويتر في هذه الحملات محلياً ودولياً.
وقد شارك المتدربون في مجموعات عمل لتنفيذ تطبيقات عملية حول ما تم شرحه خلال اللقاء، للتأكد من الآليات الصحيحة لإنشاء الحسابات والنشر عليها بما يتوافق مع المعايير الفنية والمهنية التي تتطلبها منصة تويتر، كما اشتملت المجموعات على عصف ذهني حول أبرز المفاهيم الحقوقية مع التركيز على حملة الحق في الصحة وكيفية تفعيلها وتناول ما يختص بها من مواد توعوية عبر المنصات الإعلامية بما يحقق فهمها ونقلها للجمهور المتلقي بما يحقق انتشارها وتمكينهم منها.