في ظلّ أزمة تفشّي جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 في فلسطين، عكف المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء "مساواة" على تنظيم لقاءات إلكترونية تهدف لتعزيز دور الشباب الفلسطيني في المساحة العامة والمشهد القانوني الفلسطيني، وذلك بالشراكة مع آي إم الشريك السويدي للتنمية. وفي هذا السياق، عقد المركز لقاءين إلكترونيين حول "التعليم الإلكتروني كأداة من أدوات مواجهة جائحة كورونا: الإطار القانوني ما بين التجربة والإلزامية وجودة المخرجات وقانونية الأقساط" و "دور الشباب وآليات الرقابة على المال العام، والحق في الوصول إلى المعلومة وأداء أصحاب الواجب في ظلّ جائحة كورونا" خلال شهري آيار وحزيران المنصرمين.
عقد المركز بتاريخ 21/5/2020 لقاءً إلكترونياً حول "التعليم الالكتروني كأداة من أدوات مواجهة جائحة كورونا: الإطار القانوني ما بين التجربة والإلزامية وجودة المخرجات وقانونية الأقساط"، حيث شارك في اللقاء كل من: الدكتور أحمد الصليبي، مدير التعليم الإلكتروني في جامعة الإسراء والطالبة نور نشوان، طالبة إعلام من جامعة غزة، والمحاضِرة نور شيخة من جامعة غزة، والمحاضِرة في جامعة فلسطين الأستاذة أمل دادر والدكتور سعيد أبو فارة من الجامعة الأمريكية في جنين والدكتورة منال العشي من الجامعة الإسلامية في غزة . شملت محاور النقاش مصداقية التعليم الإلكتروني، آليات ضمانها، وآليات الرقابة على جودة ومصداقية ومخرجات التعليم الالكتروني في ظل دور فعال لوزرة التربية ومدى فاعلية التعليم الإلكتروني للدرجات العلمية والتخصصات المختلفة وأثر الوعي بالتقنيات الالكترونية وتوفر إمكانياتها على نجاح اعتماد التعليم عن بعد والقيمة القانونية للتعليم الإلكتروني في ظل غياب تشريع ناظم له ومدى خضوع قرارات التعليم الالكتروني للطعن أمام المحكمة المختصة بصفتها قرارات إدارية وأهمية التعاون بين الكادر الأكاديمي والطلبة لتحقيق أفضل نتائج و تقييم التجربة الفلسطينية في التعليم الإلكتروني واقتراحات الحضور للتطوير؟ وأثر اعتماد التعليم الالكتروني على النفقات التشغيلية للجامعات وانعكاسه على الأقساط من حيث القيمة وآلية السداد. وفيما إذا كان هناك تحضير للطلبة لاستخدام أدوات التعليم الالكتروني وهل تم تحقيق العدالة الالكترونية للطلبة على حد سواء وإجراءات الجامعات لتحقيق ذلك. وخلُص اللقاء إلى أن التعليم الإلكتروني هو الخيار الأفضل المتاح لاستمرارية العملية التعليمية ولكن تجربة التعليم الإلكتروني شابها بعض المعيقات التي تتعلق بالإمكانيات الإلكترونية المتاحة للطلبة، وأنه يجب على الجامعات تقييم التجربة وتطويرها بما يخدم العملية التعليمية ويحقق العدالة الإلكترونية لكافة الطلبة وينعكس بدوره على الأقساط الدراسية بما يوازن الخدمات التعليمية المقدّمة للطلبة. وقد شارك 26 مشارك/ة في هذا اللقاء.
"كما وعقد المركز بتاريخ 25/6/2020 لقاءً إلكترونياً آخراً بعنوان "دور الشباب وآليات الرقابة على المال العام، والحق في الوصول إلى المعلومة وأداء أصحاب الواجب في ظلّ جائحة كورونا"، حيث شارك فيه كل من الدكتور أشرف صيام، دكتور القانون العام في جامعة بيرزيت والأستاذة: جمان قنيص، أستاذة الإعلام في جامعة بيرزيت والأستاذ سليمان أبو سلامة، المستشار القانوني لجامعة الإسراء. شملت محاور النقاش آليات الرقابة الرسمية وغير الرسمية على المال العام ومدى قانونية ومصداقية وسائل التواصل الاجتماعي في الرقابة على المال العام وأداء أصحاب الواجب في ظل الجائحة. وخلُص اللقاء إلى ضرورة إقرار قانون لحق الوصول إلى المعلومة لضمان رقابة غير رسمية ذات مصداقية. وقد شارك في اللقاء 12 مشارك/ة.