لدعم حقوق المرأة الفلسطينية دولياً
مركز شؤون المرأة يطلق جلسة تغريد الكترونية دولية
غزة – يونيو/2020- تحت وسم #SupportGazanWomen أطلق مركز شؤون المرأة في غزة جلسة تغريد الكترونية دولية، حول تعزيز وحماية حقوق المرأة الفلسطينية في فلسطين وخاصة في قطاع غزة، بمشاركة (13) مغرد/ة في مقر المركز بالإضافة إلى عدة مشاركين/ات مؤثرين/ات رقمياً من خلال منازلهم/ن أخذاً بالإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة فيروس كورونا، جاء ذلك ضمن حملة المناصرة الدولية التي ينفذها المركز في إطار مشروع "تعزيز حقوق المرأة الفلسطينية عبر المناصرة الدولية"، بالشراكة مع برنامج تطوير المجتمع المدني (GIZ).
وقالت آمال صيام، مديرة المركز: " قوة هذا الوسم عبر المنصات الرقمية يؤكد على أن المرأة في فلسطين عامة وغزة خاصة تعاني من مشكلات كبيرة أهمها الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض عليها منذ أكثر من (13) عام، ولا سيما جائحة فيروس كورونا المستجد التي زادت من معاناة المرأة بزيادة حالات العنف المنزلي جراء الحجر المنزلي والصحي المفروض على البلاد"، منوهةً إلى أن التغريد من داخل حدود غزة هو رفع صوت المرأة الفلسطينية في المحافل الدولية؛ ليصل إلى العالم أجمع مؤكدةً على أن النساء الفلسطينيات هن صاحبات حقوق، كما أن ووقوف الأصوات الدولية بجانب النساء هو وقوف مع حقوق المرأة الفلسطينية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والضغط نحو تعزيز حقوقها وحمايتها.
كما أشارت صيام إلى أن المركز يسعى إلى تأكيد ضرورة خلق شراكة حقيقية بين الرجل والمرأة؛ لمواجهة فيروس كورونا المستجد الذي زاد أعباء المرأة الفلسطينية.
وشددت رنا عبد الله، منسقة الاتصال والتواصل في المركز على ضرورة تسليط الضوء على قضايا ومعاناة النساء الفلسطينيات في المحافل الدولية؛ لخلق منصة رقمية جماهيرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدعم حقوق المرأة الفلسطينية بناءً على ما جاءت به الاتفاقيات الدولية وأهمها القانون الدولي الانساني، وتعريف المجتمع الدولي بمعاناة النصف الأكبر من المجتمع الفلسطيني وهن النساء من خلال هذه المنصات، خاصة في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد و إجراءات الحجر المنزلي والصحي التي جعلت العالم يتواصل رقمياً.
تمكن هذا الوسم من الوصول (919.050 ) مستخدم/ة على شبكة توتير، ليصل عدد التغريدات إلى (2615) تويت؛ ليكن الترنيد الثاني على قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً محلياً، وتضمنت الجلسة عدة تغريدات منها، " مع انتشار وباء كورونا ، و ازدياد الحالات المصابة في قطاع غزة، و في ظل تطبيق الحجر الالزامي، أصبح الحصار داخلياً وخارجياً وازدادت معاناة المرأة أكثر، وازدادت فرص تعرضها للعنف، ما يتطلب منا رفع الوعي المجتمعي لتعزيز الشراكة بين الرجل والمرأة"، " تواجه المرأة الفلسطينية في قطاع غزة تحديات عديدة أبرزها ارتفاع حالة الفقر والبطالة، واستمرار تشرد العائلات المهدمة جراء العدوان، وانتشار الأمراض لدى النساء وخطر تفشي وباء كورونا، وعدم تمكنهن من الوصول للخدمات الصحة الجيدة والآمنة".