رام الله/ ضمن مشروع الإغاثة الإنسانية الطارئة في محافظات الضفة الغربية في مواجهة الطوارئ من أخطار جائحة فيروس الكورونا في فلسطين وضمن حملة "فلسطين بتناديكم" التي أطلقتها مؤسسة التعاون، أنهى مركز معا وشركائه في ائتلاف المؤسسات الزراعية الفلسطينية التي تضم: مركز معا، والعمل الزراعي، والاغاثة الزراعية، وأريج، والهيدرولوجيين الفلسطينيين، وأبحاث الأراضي، بالشراكة وبتمويل من مؤسسة التعاون، حملة توزيع 1,985 طردا غذائيا، شملت 59 موقعا بين مدينة وقرية وخربة ومخيم، اضافة الى 75 طفل يتيم.
احتوى كل طرد غذائي على: 5 كغم من الأرز، و 5 كغم طحين انتاج فلسطيني، و2 لتر زيت زيتون بكر(فيرجين) انتاج فلسطيني، وعلبة تمر مدجول وزن 1 كغم، وعلبة طحينة انتاج فلسطيني وزن 900غم، و 1 كغم برغل خشن، و1كغم مفتول انتاج فلسطيني، و1كغم عدس حب، وعلبة فريكة نخب اول انتاج فلسطيني 700غم، و1كغم فول حبة صغيرة، و1كغم حمص حب بلدي، و1كغم عدس مجروش، ونصف كغم زعتر بلدي نخب اول انتاج فلسطيني، و250غم بهار مشكل نخب اول انتاج فلسطيني، وعلبة معجون طماطم نخب اول وزن 410غم، وعلبة حلاوة انتاج فلسطيني وزن 400غم، وشعيرية نخب أول عدد بكيتين، ومعكرونة نخب أول عدد بكيتين.
تمت عمليات التوزيع بالتعاون الكامل بين المؤسسات الست مع مكاتب المحافظات والمجالس المحلية، ولجان الطوارىء، واتخذت خلالها كامل اجراءات السلامة والوقاية الصحية.
وقد صرح مدير عام مركز معا، سامي خضر أن هذه الحملة، تأتي منسجمة مع التوجهات الاستراتيجية لائتلاف المؤسسات الزراعية الأهلية الفلسطينية، وللجهد الكبير الذي يقوم به الائتلاف من خلال توحيد عمله وتدخلاته والاستجابة للأولويات في المجالات الزراعية والبيئية، والاغاثية. واضاف، سامي خضر، أن هذا النشاط، يأتي ترجمة عملية لرؤية الائتلاف ورسالته وأهدافه، وبالتعاون والشراكة مع مؤسسة التعاون، لدعم الأسر الفقيرة والمهمشة. كما اشار الى أن مؤسسات الائتلاف الست قد قامت خلال الشهرين المنصرمين بتوزيع أكثر من 700 ألف شتلة، لتشجيع الحدائق المنزلية، في الضفة الغربية، كجزء من الحملة المشتركة بقيادة وزارة الزراعة والتي تجاوزت 1.2 مليون شتلة. كما عبر سامي خضر عن شكره وتقديره وتقدير مؤسسات الائتلاف للثقة الكبيرة التي أولتها مؤسسة التعاون، كما عبر عن كل التقدير للمجالس وأعضاء اللجان وكادر المحافظات الذين ساهموا وتعاونوا مع كوادر المؤسسات الست في عملية تنظيم وتوزيع الطرود الى من يستحقها من العائلات.