الهيئة المستقلة تصدر عدداً خاصاً من مجلة "الفصلية" يتناول مسيرة 25 عاماً من العمل الحقوقي

رام الله/ أصدرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" عدداً خاصاً من مجلة الفصلية بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها "اليوبيل الفضي"، يتناول مسيرة عملها في تعزيز وحماية قضايا حقوق الإنسان الفلسطيني، وكيف أسست لمرحلة جديدة على المستوى الحقوقي، باعتبارها المؤسسة الوطنية الدستورية في فلسطين.

وفي طيات هذا العدد الخاص برز دور الهيئة وخدماتها والتحديات التي واجهتها خلال مسيرة عمل حافل في الدفاع عن الحقوق والحريات في فلسطين، بدءاً بفكرة التأسيس وصاحبتها الدكتورة حنان عشراوي المفوض العام الأول للهيئة، وما تلى ذلك من تنظيم بموجب نظامها وقانونها وهيكلتها على أساس تداول المسؤوليات، وضخ دماء جديدة وكفاءات على مدار السنوات السابقة، وصولاً لما استطاعت أن تحدثه من أثر ملموس في الواقع  اليوم بالاستناد إلى المبادئ والمفاهيم التي قامت من أجلها وعليها، حتى أصبحت جزءاً من المفاهيم العامة في مجتمعنا الفلسطيني.

 

فيما أكد الأستاذ عصام يونس المفوض العام الحالي في تقرير مفصل داخل العدد، أن الهيئة تمكنت من الحفاظ على مهنيتها واستقلاليتها رغم تعقيد الظروف في فلسطين، وذلك نتيجة للاحتلال الإسرائيلي، وما يمارسه من سياسات استعمارية وسياسات فصل عنصري ممنهج، وما يرافق ذلك من حصار على قطاع غزة ومحاولة لتهويد مدينة القدس، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وفصل الضفة الغربية عن القطاع، علاوة على عملها في ظل بيئة سياسية داخلية صعبة بفعل الانقسام.

 

كما تضمن العدد حواراً مفصلاً مع المدير العام الدكتور عمار الدويك أشار خلاله إلى عدد من القضايا المهمة المتعلقة بعمل الهيئة ومساهمتها على الصعيد العربي والدولي فيما يخص الانتهاكات الإسرائيلية وانتهاكات حقو الإنسان بشكل عام، والدور الذي تؤديه بترؤسها الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، لإبراز القضية الفلسطينية وخاصة في ظل محاولات تهميشها على الأجندة الدولية، مؤكداً أن الهيئة أصبحت تشكل مرجعية ونموذجاً في المنطقة العربية في مجال حقوق الإنسان.

 

ويشتمل العدد على جملة من الموضوعات التي تنوعت ما بين حوارات وتقارير ومقالات رأي، للتعريف بمؤسسي الهيئة ودورهم في بناء هذا الصرح الحقوقي، مروراً بمحطات بارزة في مسيرة الهيئة، والتعريف بنطاق عملها والخدمات التي تقدمها والتقارير التي تصدرها، إضافة إلى استعراض لتجارب لعاملين فيها.

 

 

لتحميل العدد اضغط هنا

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية