مراكز العائلة ومشاريع الحماية في القطاع تمنح الحماية والأمل والتحصين والتطور لأطفالنا في ظل جائحة الكورونا

استمرت مراكز العائلة، التي يشرف عليها مركز معا، بشراكة جدية واستراتيجية وذات معنى، مع المؤسسات القاعدية، وبدعم من منظمة اليونيسف للطفولة، بالعمل الجاد لتمنح الأمل لأطفالنا في قطاع غزة. أطفالنا الذين يعانون من الحصار الجائر والمستمر للعام 14. المحرومون من أبسط حقوقهم الانسانية، ومحرومون من ممارسة حياتهم الطبيعية.
لقد كثف مركز معا من نشاطاته وتدخلاته، في ظل الجائحة، متبعين جميع اجراءات الحماية والتباعد لحماية الأطفال، والاستمرار بالحياة المفعمة بالأمل، من خلال مجموعة كبيرة من التدخلات المتناغمة التي تركز على بناء الأطفال وتطوير كفاياتهم وتحصينهم من كل المخاطر الصحية والنفسية والسلوكية. فمنذ الاعلان عن الجائحة ولغاية 11 ايار 2020 استهدف المركز بنشاطاته،              1,806 طفل منهم 1,263 من الذكور و543 من الاناث. اضافة الى تعامله مع 3,103 من الأهالي (920 أب و2,183 أم)
تنوعت التدخلات التي قدمها المركز لتشمل: المهارات الحياتية والمرونة النفسية، والارشاد النفسي الفردي والجماعي للأطفال، والتوعية من مخاطر المواد القابلة للانفجار للأطفال واهاليهم، وإدارة الحالة، والاسعاف النفسي الأولى للأطفال من مصابي مسيرات العودة، وتحويل الحالات لخدمات الحماية، ونشاطات توعية للأطفال واهاليهم، عن بعد، حول مخاطر فيروس كورونا ووسائل الوقاية منه، والمشاركة في تدريب الطواقم الطبية والأمنية العاملة في مراكز الحجر، حول حماية الطفولة، واستكشاف وتحويل الأطفال المعرضين للمهددات مثل العنف والإهمال، للجهات ذات الاختصاص.
كما استهدف المركز، تقديم الخدمات ل 92 من الأطفال ذوي الإعاقة في الخدمات المختلفة، منهم 70 من الذكور و22 من الاناث. اضافة الى تقديم العديد من الاحتياجات الطبية ل 53 طفلا (28 ذكور و25 إناث) شملت: النظارات الطبية، أجهزة تبخير، شبكة إضاءة منزلية تعمل على البطارية والشاحن، ملابس للأطفال، خزان مياه للاستخدام المنزلي، فراش وأغطية، توفير بدل مواصلات لتلقي خدمة الارشاد النفسي، تركيب باب وشباك للحمام في بيت أحد الأطفال.
كما عقدت المشرفة والمسؤولة عن التدخلات النفسية/ الاجتماعية في قطاع غزة، 14 لقاء تلفزيونيا واذاعيا، تم تنفيذها خلال فترة الجائحة تناولت العديد من المواضيع النفسية والاجتماعية الهامة للأهالي وللأطفال منها: الأثر النفسي للتعاطي مع السوشيال ميديا والاشاعات في ظل الكورونا، مشكلة الابتزاز الالكتروني،
الخلافات الزوجية في ظل الحجر المنزلي، "الوصمة النفسية" والتعامل مع المحجورين وعوائلهم في العزل الصحي، الارشاد الهاتفي في ظل ظروف الحجر المنزلي، فوائد الحجر المنزلي، التحضيرات لرمضان ونشر أجواء البهجة في ظل التباعد الاجتماعي، تغير الحالة النفسية بسبب الحجر المنزلي، العنف الاسري في ظل التباعد الاجتماعي، تأثير كورونا على الصحة النفسية والاجتماعية للأسرة الفلسطينية، تداعيات التباعد الاجتماعي على الوضع النفسي، أثر انقطاع الكافيين والمنبهات على الحالة المزاجية للصائم، الآثار النفسية للتباعد الاجتماعي في ظل تخفيف الإجراءات الوقائية.


تشكل هذه اللقاءات جزءا من استراتيجية المركز في توسيع دائرة الوصول الى أوسع فئات من المجتمع.


كما قام المركز خلال نفس الفترة بتوزيع 4000 بوستر تم تلقيها من مجموعة عمل حماية الطفولة على المؤسسات والمجتمعات المحلية ومراكز العائلة.


كما شارك المركز في الخطة الوطنية للتدخل في مهددات الحماية الناتجة عن فيروس كورونا تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية. اضافة الى تشكيل 6 لجان محلية لحماية الطفولة في 6 مناطق مهمشة في قطاع غزة، والبدء بالتحضير لتنفيذ مبادرات لحماية الطفولة.

اشترك في القائمة البريدية